وجهت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الإثنين، تحذيرا إلى الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات بأنها سوف "توسع بنك الأهداف"، عبر ضرب منشآت أكثر حيوية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن قواتهم نفذت عملية عسكرية أطلق عليها "إعصار اليمن"، وذلك ردا على التصعيد الأمريكي السعودي الإماراتي، معتبراً أن العملية العسكرية كانت نوعية وناجحة.
وأفاد في بيان بأن "عملية إعصار اليمن" استهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبوظبي وعددا من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة.
وقال إن العملية تمت بخمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، وأنها "حققت أهدافها بنجاح".
واعتبرت الجماعة، في بيانها، الإمارات دولة غير آمنة طالما استمر تصعيدها ضد اليمن. محذرةً الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في الإمارات ودعتهم للابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيوية حفاظا على سلامتهم، مؤكدة أنها لن تتردد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة.
وعقب الهجوم الذي تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين، أكدت الحكومة الإماراتية احتفاظها بحق الرد ضد الحوثيين.
وقال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين مساء الإثنين، إن طيران التحالف شن عدة غارات عنيفة على مواقع للحوثيين.
من جانها أكدت القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي جاهزيتها للمساعدة في الرد على الحوثيين.
وقال اللواء أندرو كلارك، قائد قاعدة الظفرة الجوية للقوات الأمريكية في أبوظبي: القوات الأمريكية جاهزة ومتاحة لمساعدة ودعم شركائها الإماراتيين إذا طلب منها ذلك.
وجاء الهجوم بعد أيام من استيلاء الحوثيين على سفينة شحن تحمل علم الإمارات قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، قالوا إنها كانت تحمل أسلحة ومعدات عسكرية.
كما تزامن هجوم الحوثيين المدعومين من إيران مع زيارة المتحدث الرسمي باسمهم محمد عبدالسلام إلى طهران.