بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الأربعاء، هجوم الحوثيين على منشآت نفطية يوم في العاصمة أبوظبي بوم الاثنين الماضي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ محمد بن زايد بحث مع وزير الدفاع الأمريكي خلال اتصال هاتفي التطورات في المنطقة والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأضافت أن المكالمة الهاتفية تناولت “الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها وضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية".
ودان وزير الدفاع الأميركي الهجمات الحوثية، مؤكداً دعم الإمارات في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها. وأكد وقوف بلاده إلى جانب الإمارات فيما “يهدد أمنها”.
ويوم الثلاثاء، قالت “البنتاغون” إنها ملتزمة بدعم وحماية حلفائها في المنطقة، واعتبرت هجوم الحوثيين على أبوظبي “إرهابياً”.
وقال اللواء أندرو كلارك، قائد قاعدة الظفرة الجوية للقوات الأمريكية في أبوظبي، إن القوات الأمريكية جاهزة ومتاحة لمساعدة ودعم شركائها الإماراتيين إذا طلب منها ذلك".
وشهدت العاصمة أبوظبي، يوم الاثنين الماضي، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، تلاها قلق أممي، وإدانات عربية واسعة.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن تفجير صهاريج نفط في أبوظبي، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن خمسة صواريخ باليستية وعدداً من الطائرات المسيرة استخدمت في الهجوم، محذراً من استهداف ما وصفه بـ"مزيد من المواقع الهامة".