أحدث الأخبار
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد
  • 09:28 . أمير قطر يستقبل وفداً من حماس ويبحث معه مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد
  • 09:10 . مساء اليوم.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي... المزيد
  • 09:02 . مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة... المزيد
  • 01:19 . نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان خلفاً لميقاتي... المزيد
  • 08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد
  • 08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد
  • 08:22 . "الدعم السريع" تهاجم سد مروي وتقطع الكهرباء عن مناطق واسعة... المزيد
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد

خبير يكشف توظيف عشرات الحسابات لمهاجمة مركز حقوقي إماراتي على تويتر

تعبيرية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-02-2022

كشف مارك أوين جونز الخبير في مكافحة المعلومات المضللة والاستبداد الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه استطاع تحديد حوالي 70 حسابًا نشطاً تروج لدعاية مؤيدة للسلطات الإماراتية على حساب "مركز مناصرة معتقلي الإمارات" في "تويتر".

وأضاف جونز في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن طريقة عمل الحسابات هي الرد على التغريدات التي ينشرها المركز واتهامه بالكذب أو تشويه سمعة أبوظبي، أو محاولة إعادة تأكيد أن المعتقلين السياسيين مذنبين وقد ارتكبوا جرائم، بينما تلجأ بعض هذه الحسابات إلى الحديث عن مدى أهمية حقوق الإنسان في الإمارات، وفق ما ذكر المركز على موقعه الرسمي.

وبحسب المركز، أشار جونز، إلى إحدى تغريدات "المركز" حول وفاة أحمد المنصوري، نجل المعتقل الدكتور محمد المنصوري، وعلق قائلاً: " كما ترون أدناه، هذه الردود على هذه التغريدة عن وفاة ابن سجين رأي، و كلها حسابات دعائية تغرد باللغتين العربية والإنجليزية، لاستهداف حسابات "مركز" باللغات المختلفة".

وأوضح جونز، أنه بينما تبدو بعض الحسابات غير وهمية ومنطقية، فإن بعضها غير منطقي على الإطلاق، مشيراً إلى أن أحدها تظهر فيه صورة شاب بريطاني صغير ووسيم اسمه "ديفيد وايت" يدّعي أنه رجل أعمال.

وحسب جونز فإن جميع الحسابات لها سمات متشابهة، إذ تستخدم خدمة Twitter Web Client، وأغلبها قديمة نسبيًا، ويرجع تاريخ العديد منها إلى عام 2009، لافتاً إلى اختراقها (سرقتها) وإعادة استخدامها، وأن متوسط عدد "التغريدات" ​​40 تقريباً، و جميعهم مقيمون في الإمارات حسب ما يظهر في البيانات.

وأكد أنه باستثناء الدعاية المؤيدة لأبوظبي، فإن جميع هذه الحسابات تقوم بنشر معلومات عن الطعام وكرة القدم، وأن الدور الأساسي لها هو الرد على تغريدات "مركز مناصرة معتقلي الإمارات"، وتكذيب سرديتهم حول حقوق الإنسان في الإمارات.

وأوضح جونز أن الدور الأساسي الذي تلعبه هذه الحسابات هو إنشاء وجهين للقصة، ليبدو وكأن هناك قصة وقصة مضادة لها، وقد تم إنشاؤها خصيصاً للعمل ضد "المركز".

يشار إلى أن الدكتور جونز يعمل حالياً  كأستاذ مساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة بقطر، وقد ركز عمله مؤخراً على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة في الشرق الأوسط.