زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الخميس، جناح النظام السوري في أكسبو دبي 2020.
وقال الشيخ محمد بن راشد على "تويتر": "زرت اليوم جناح سوريا في إكسبو ٢٠٢٠ … سوريا الثقافة .. سوريا الحضارة .. سوريا الأبجدية .. سوريا اكتشاف الزراعة … سوريا العموريين والفينيقيين والآراميين وغيرهم.. سوريا الحضارة العربية والاسلامية .. إكسبو جمع ثقافات العالم اليوم .. وسوريا احتضنتها عبر ٨٠٠٠ عام.. حفظ الله سوريا".
وأوضح أن "التنوع الثقافي والمعرفي واسع النطاق الذي يضمه إكسبو دبي وما يتيحه الحدث الأضخم في تاريخ المنطقة من تلاقي شعوب العالم شرقه بغربه على أرض الإمارات، يسهم في بناء جسور جديدة أكثر فاعلية للتواصل الإنساني وتحقيق مزيد من التقارب والتفاهم وإقرار أسس التسامح والتعايش (..)".
"ويعرض الجناح جوانب من حضارة سوريا والتي كانت موطناً للثورة الزراعية الأولى في العالم على ضفتي نهر الفرات وفي الجنوب السوري، فيما تمتلك سوريا أكثر من 3200 نوع من النباتات وتنتج أكثر من 150 نوعاً من المنتجات الزراعية الغذائية".
وتعرّف محمد بن راشد خلال الزيارة على بعض أعمال نخبة من الفنانين السوريين، واطلع على ما يعرضه الجناح من معالم تبرز تاريخ سوريا العريق والذي انطلقت منه أول أبجدية وتدوين موسيقى وقصيدة من مملكة "أوغاريت" التي ازدهرت على الساحل السوري.
كما استمع إلى شرح حول أحد أهم المعروضات التي يضمها الجناح وهي نسخة طبق الأصل عن أول أبجدية مكتوبة تم اكتشافها في "أوغاريت" في سوريا ويعود تاريخها إلى نحو 1400 سنة قبل الميلاد والتي يؤكد القائمون على الجناح أنها تعد أقدم أبجدية موثّقة في التاريخ.
وجاءت زيارة الشيخ محمد بن رائد لجناح النظام السوري، في ظل مساعي تقودها أبوظبي مع بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
ونهاية 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
وزار وزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد، دمشق نهاية العام الماضي، والتقى بشار الأسد، كأول مسؤول خليجي رفيع يزور سوريا منذ 2011.