التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبوظبي، السبت، السفير الروسي في أبوظبي، بالتزامن مع الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال عيدروس الزبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، إنه عقد في أبوظبي، (السبت)، مباحثات مع سفير روسيا الاتحادية لدى الإمارات تيمور زابيروف.
وذكر على صفحته في "تويتر"، أنهما ناقشا جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
وأضاف أن اللقاء ركز على "ضرورة تأمين المصالح الدولية والملاحة في باب المندب وخليج عدن، ومكافحة الإرهاب".
وكان زعيم الانفصاليين في اليمن سارع، أواخر فبراير الماضي، نحو روسيا؛ طلباً لدعم قضية انفصال جنوب البلاد عن شماله، بعد ساعات من بدء العمليات العسكرية لقواتها في أوكرانيا.
وذكر الموقع الرسمي للمجلس، أن الزبيدي، بحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وأضاف أن الزبيدي شدد على أهمية دعم جهود إحلال السلام وإيقاف الحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة، تعكس واقع الأطراف على الأرض، والقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب.
وسبق أن أجرى الزبيدي، في مارس 2020، زيارة لروسيا، والتقى حينها نائبَ وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، بدعم وتنسيم من أبوظبي.
وتدعم أبوظبي سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وانشأت لذلك معسكرات تابعة للمجلس الانفصالي في جميع المحافظات اليمنية الجنوبية، كما تدعم نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق طارق صالح والذي يتمركز في الساحل الغربي للبلاد مع قوة عسكرية كبيرة دربتها ومولتها أبوظبي.
وجميع هذه الكيانات المسلحة تحولت من مناهض للحوثيين المدعومين من إيران، إلى خصم وطرف في الصراع ضد الحكومة اليمنية التي يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية.