أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، بعد منتصف ليل السبت - الأحد، سقوط عدة صواريخ على محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن خوشناو قوله في تصريحات صحافية، أن “عدة صواريخ سقطت على مدينة اربيل”، مؤكدا “عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار”.
وأشار الى أن “القوات الأمنية على أتم الاستعداد”.
وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية، أن سكان تحدثوا عن “سماع دوي 5 انفجارات في مدينة أربيل”.
وأضاف، أن “الانفجارات كانت قرب القنصلية الأمريكية الجديدة الواقعة على طريق اربيل – مصيف صلاح الدين”، لافتا الى ان “القوات الأمنية تنتشر عند موقع الانفجارات”.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: لا قتلى بين الجنود الأمريكيين في أعقاب الهجوم في أربيل بالعراق.
من جهته أكد وزير الصحة باقليم كردستان سامان برزنجي، أن انفجارات أربيل لم تسفر عن أي ضحايا او إصابات.
وقال برزنجي، إنه “لا يوجد أي ضحايا ولم يصل أي جريح الى المستشفيات”، مؤكدا “نراقب الأضرار وطواقم الطوارئ في حالة تاهب”.
وأفاد شهود عيان بسقوط 8 صواريخ على الأقل في محيط القنصلية الأمريكية في أربيل.
وأضاف الشهود أن القنصلية أطلقت صافرات الإنذار فيما انتشرت قوات الشرطة والأمن الداخلي في محيط القنصلية.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
وفي 9 ديسمبر الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد “داعش” في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.