أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم الصاروخي على قنصليتها العامة في مدينة أربيل العراقية، في حين أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان أن الهجوم أطلقت من خارج العراق.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان، فجر الأحد، أن الهجوم الصاروخي لم يخلف خسائر بشرية ولم تتضرر القنصلية. وأدان البيان بشدة الهجوم الصاروخي واصفا إياه بالعمل الجبان.
من جانبه، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان عن تعرض أربيل فجر الأحد، لهجوم بـ 12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج العراق.
وأوضح في بيان نُشر على حساب الجهاز في موقع فيسبوك، أن أربيل تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية من خارج إقليم كردستان والعراق.
وأضاف البيان أن الهجوم الصاروخي جاء من جهة الشرق مشيراً إلى أن الهجوم استهدف حياً بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل.
وقال محافظ أربيل، حميد حسناف، في بيان، إن الهجوم الصاروخي على القنصلية الأمريكية كان “هجوماً إرهابياً”، وأن القوات الأمنية في المدينة استنفرت بعد الحادث.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
وفي 9 ديسمبر الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.