التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، يوم الثلاثاء، بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة المغربية الرباط، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقال البيان إن بلينكن شدد على الالتزام بمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات من اليمن وجهات أخرى في المنطقة.
ورحب الوزير بلينكن أيضا بدعم الإمارات للهدنة في اليمن، وأكد أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو من خلال الحوار والدبلوماسية، وفق البيان.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الجانبين بحثا "حرب الرئيس بوتين غير المبررة ضد شعب أوكرانيا والصراع في سوريا".
وبشأن تطبيع أبوظبي مع الاحتلال الإسرائيلي، أشار بلينكن إلى أنه يتطلع إلى العمل مع الإمارات والشركاء الآخرين بشأن المبادرات التي تم تصورها في خلال قمة النقب.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الجانبين بحثا تبادلا وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لاحتواء تداعياتها والحد من تدهور الموقف على جميع المستويات الإنسانية والاقتصادية، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأضافت أن الوزير بلينكن شكر محمد بن زايد على دعم الإمارات السخي في استضافة أشخاص من أفغانستان وتسهيل عبورهم الآمن وأثنى على دولة الإمارات لتقديمها مساعدات إنسانية لأفغانستان وأوكرانيا.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى المغرب بعد مشاركته في قمة "تطبيعية" في النقب، شارك فيها وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر والمغرب، إلى جانب "إسرائيل" المضيفة.
وتعيش الإمارات والولايات المتحدة فترة من العلاقات المتوترة بسبب رفض أبوظبي معارضة الهجوم الروسي على أوكرانيا، إضافة إلى تأخر واشنطن في استنكار الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن على الإمارات في يناير الماضي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قالت إن محمد بن زايد ومحمد بن سلمان رفضا التجاوب مع طلب الرئيس جو بايدن الاتصال بهما لبحث حرب أوكرانيا وزيادة إنتاج النفط، وهو ما نفته واشنطن.