أدانت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والضفة الغربية، مؤكدة أن تلك الانتهاكات تؤكد زيف ادعاءات فريق المطبعين حول أن "التطبيع سيمنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة".
وقالت الرابطة في بيان لها، اطلع "الإمارات71" على نسخة منه، إن اقتحام المستوطنين جريمة لا تغتفر، ومحاولة قذرة من الكيان الصهيوني لمزيد من السيطرة على مقدسات فلسطين ومناطقها الطاهرة.
وأوضح البيان، أن هذه النظرية من فضح الأكاذيب التي يروجها فريق المطبعين والتي تقول إن بناء علاقات مع الكيان الصهيوني ستنتهي بنشر السلام ومنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة".
وأكد البيان أن "مواصلة الدول العربية لاتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني في ظل الانتهاكات التي تلاحق المسجد الأقصى تمثل خيانة كبرى لا مبرر لها".
ودعت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعوب العربية والإسلامية، إلى مناصرة المرابطين نصرة للمسجد الأقصى ضد هذه الاقتحامات عبر إقامة الفعاليات والحملات الداعمة لهم والنهضة والمطبعين في مختلف الدول العربية والإسلامية".
وأدى نحو 60 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، في الأقصى رغم القيود الإسرائيلية، حسب تصريح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس عزام الخطيب
وتمت الصلاة، بعد اشتباكات وقعت في المسجد بعد صلاة فجر الجمعة، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحات المسجد.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 153 فلسطينيا، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و”جماعات الهيكل” اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.