قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون، الخميس، بهجوم مسلح في بلدة "إلعاد" قرب تل أبيب وسط البلاد، بحسب إعلام عبري، فيما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم.
وقالت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة "كان" الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" و"معاريف" (خاصتان) عبر مواقعها الإلكترونية، إنّ شخصين قاما بهجوم تضمن إطلاق نار وهجوم بالفأس في بلدة إلعاد القريبة من مدينة تل أبيب.
وأفادت بأن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 4 آخرين.
وقالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة طبية حكومية)، إنّ "من بين المصابين، حالتين في وضع خطير، وواحدة متوسطة، وأخرى طفيفة".
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها "تفحص ملابسات حادثة استثنائية في بلدة إلعاد، أسفرت عن قتلى وإصابات، نقلا عن مصادر طبية، دون توضيح خلفية الهجوم بعد.
وأشارت الشرطة أنّها "تبحث عن مركبة تقل منفذي الهجوم".
وقالت قناة "كان" إنّ الشرطة "طلبت من سكان بلدة العاد البقاء في بيوتهم وإغلاق الأبواب خشية من وجود منفذين آخرين".
في المقابل أدان الرئيس عباس الهجوم، مؤكدا أن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد".
وحذّر الرئيس عباس، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردت فعل على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وغيرهم".
وجدد عباس، إدانته "للاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار".
وأشار إلى أن "دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة".
ومؤخرا، شن فلسطينيون هجمات على العدو الصهيوني، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، كان آخرها في 29 أبريل الماضي، حيث قتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة "أرييل" برصاص مسلحين فلسطينيين.