وقعت اللجنة الأمنية المشتركة الإماراتية السعودية، الإثنين، على مشروع مذكرة تفاهم بحماية البيانات والمعلومات المتبادلة في المشاريع الأمنية المشتركة.
جاء ذلك عقب اجتماعها السادس، في أبوظبي، برئاسة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية الإماراتية، ونظيره السعودي هشام الفالح بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وبحسب "وام"، ناقش المجتمعون عدداً من الموضوعات والمشاريع والمبادرات، وأفضل الممارسات في مختلف المجالات الأمنية التي طرحتها الفرق الفنية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا المشتركة، المتمثلة في تطوير منظومة البيانات والمعلومات والربط الإلكتروني بين غرف العلميات في وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين، ومنظومة الربط الإلكتروني الثنائي للمخالفات المرورية ومشروع الربط الشبكي، واستشراف المستقبل الأمني بين الجانبين".
ويهدف مشروع المذكرة لتعزيز التعاون في تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة؛ لضمان حماية البيانات والمعلومات المتبادلة بين الجانبين.
وقال اللواء الخييلي في كلمته خلال الاجتماع: "إن هذا الاجتماع يأتي ترجمة حقيقية للعلاقات الأخوية الصادقة التي تربط الإمارات والسعودية التي أرسيت دعائمها بنهج قويم، وتوطدت قواعدها برغبة صادقة في المزيد من التعاون البنّاء على أسس من المصالح المشتركة وخدمة للبلدين والشعبين الشقيقين".
بدوره قال الفالح في كلمته: "إن هذا اللقاء يأتي امتداداً للقاءات السابقة التي اتفق فيها على عدد من المبادرات، وبما يعزز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ويرفع وتيرة العمل الأمني المشترك إلى أعلى المستويات في سبيل تحقيق المزيد من التكامل والازدهار والرخاء".
يشار إلى أن اللجنة الأمنية المشتركة الإماراتية السعودية تأسست في العام 2016، بهدف تنسيق وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.