قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إن أن دولة الإمارات تتابع الأزمة الأوكرانية بقلق شديد، بسبب تداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي والإنساني في العالم.
جاء ذلك، خلال استقباله الإثنين، كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان في أبوظبي، بحسب وكالة أنباء الإمارات، وام.
وأوضح محمد بن زايد أن موقع الدولة من الأزمة الأوكرانية منذ البداية يتسق مع توجهاتها الثابتة في الدعوة إلى السلام، وإعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية للأزمات، والاهتمام بالبعد الإنساني في مناطق الصراعات؛ لذلك ستستمر دولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين المتضررين.
وشدد على استعداد دولة الإمارات الدائم للقيام بأي جهد بالتعاون مع أصدقائها في العالم؛ وفي مقدمتهم اليونان الصديقة للدفع في اتجاه تخفيف حدة التوتر في الأزمة، وتقليل آثارها السلبية في مختلف المستويات.
وقال: إنه في ضوء تأثيرات أزمة أوكرانيا في سوق الطاقة، فإن دولة الإمارات -كما تؤكد دائماً- حريصة على أمن الطاقة واستقرار سوق الطاقة العالمي وتوازنه، بما يحقق مصلحة الجميع.
وأضاف أنه على الرغم من التوترات التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط فإنها تمتلك في الوقت نفسه فرصاً للسلام والتعاون، ودولة الإمارات تعمل في كل تحركاتها من أجل تهيئة البيئة والظروف في المنطقة، لتعزيز السلام الإقليمي، وإيجاد شراكات إيجابية تحقق الاستقرار، وتخدم مصالح الجميع من دون".
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.