شهدت إسلام أباد اليوم الأربعاء ازدحاما خانقا بعد إغلاق الحكومة الطرق، مستخدمة الحواجز والحاويات في محاولة للحد من تقدم مسيرة حركة الإنصاف الباكستانية إلى العاصمة الفيدرالية.
وأغلقت جميع الطرق من روالبندي إلى إسلام أباد، كما أغلقت منطقة فايز أباد بالكامل، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأغلقت خدمة حافلات المترو والمواصلات العامة في روالبندي وكذلك المؤسسات التعليمية ومراكز التسوق ومواقف الحافلات.
ونشرت في لاهور فرق الشرطة كما أغلقت بعض الطرق. وأوقف أفراد الشرطة عشرات الشاحنات على الطريق.
وقررت الحكومة الائتلافية الحالية منع حركة الإنصاف الباكستانية من عقد “مسيرة آزادي” التي توجهت إلى العاصمة اليوم. وفرضت حظراً عى التجمعات بموجب المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية.
وكان عمران خان قد دعا الأحد، أنصاره وأعضاء حزبه إلى الخروج في مسيرة اليوم باتجاه العاصمة إسلام آباد.
ويضغط هؤلاء المتظاهرون في سبيل تنظيم انتخابات عامة مبكرة في البلاد وسط توتر سياسي يشوبه الاضطراب.
وشكّل رئيس الوزراء الجديد، شهباز شريف، حكومة ائتلافية ضمت أحزاباً معارضة كانت متنافسة في السابق قبل أن تتحد للإطاحة بخان.
واتهم عمران خان "لاعب الكريكت السابق" الولايات المتحدة بالتآمر عليه مع المعارضة والعمل على إسقاط حكومته، وهو زعم تنفيه واشنطن.
وقُتل ضابط شرطة بالرصاص في مدينة لاهور، شرقي باكستان وثاني أكبر مدن البلاد، يوم الثلاثاء خلال مداهمات جرى إلقاء القبض خلالها على مئات من أعضاء حزب خان.
وانتُخب عمران خان في يوليو 2018 على أساس وعود قطعها على نفسه بمكافحة الفساد وإصلاح الاقتصاد. وجرى عزله بعد قرار قضائي وفقده الثقة في تصويت على حكومته.