قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الثلاثاء، إن الإمارات والسعودية، تدرسان ضخ مزيد من النفط الخام في السوق، في ظل تعليق مشاركة روسيا في اتفاق الإنتاج، بالتزامن مع قرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد 90% من الخام الروسي.

وكان تحالف "أوبك +" الذي تقوده موسكو والرياض قرر، الشهر الجاري، تمديد العمل بقرار خفض الإنتاج مع زيادة طفيفة بمعدل 430 ألف برميل يومياً.

وحاولت الولايات المتحدة إقناع السعودية والإمارات تحديداً بضخ مزيد من النفط لتعويض النقص الذي نجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تلاه من حظر لاستيراد النفط من موسكو.

وفي 5 مايو الماضي، أقرت لجنة في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون "نوبك" الذي يهدف لمعاقبة كل من يتحالف مع روسيا بما يؤثر على سوق النفط أو أسعاره، عبر إسقاط الحصانة السياسية لتلك الدول.

وحظر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، 90% من واردات النفط الروسي كجزء من العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو رداً على غزوها لأوكرانيا.

وقال "أوبك +" مراراً إن قرار خفض الإنتاج لا يستند إلى أسباب سياسية وإنما لإعادة التوازن إلى السوق.

ويمثل رفع الإنتاج هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لكونه سيزيد الضغوط المالية على روسيا ويعزز قدرة الغرب على التخلي عن الوقود الروسي.