أكد أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة، أن رمي التهم جزافا ضد الإمارات من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية أسلوب ممجوج لإعادة إنتاج الأزمات وللتنصل من المسؤولية.
وأضاف قرقاش أن علاقة الإمارات مع الشعب السوداني تاريخية في كافة الظروف، مشدداً على أن المهاترات لن تثني أبوظبي عن العمل مع الشركاء لإيجاد حل سياسي عاجل يحفظ السودان واستقراره.
وقال في تدوينة عبر منصة "إكس": "رمي التهم جزافا ضد الإمارات من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية أسلوب ممجوج لإعادة إنتاج الأزمات وللتنصل من المسؤولية.. علاقة الإمارات مع الشعب السوداني الشقيق تاريخية في كافة الظروف ولن تثنينا المهاترات عن العمل مع الشركاء لإيجاد حل سياسي عاجل يحفظ السودان واستقراره".
وفي تصريحات سابقة، أكد قرقاش أن "أبوظبي ليست طرفا في تسليح أي طرف في السودان".
وقال في تغريدة عبر منصة "إكس": "اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفا في تسليح أي طرف في السودان، وأولوياتنا سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة".
"مطالبات بفرض عقوبات"
وقبل أيام، قال مستشار رئيس الوزراء السوداني السابق أمجد فريد، إن أبوظبي تستمر في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان، يشمل ذلك الإمداد بالأسلحة والمعدات والدعم المادي والسياسي.
وأضاف "أبوظبي مشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والنهب والتشريد والإغتصاب التي ترتكبها ميليشيات قوات الدعم السريع ضد السودانيين"، مؤكداً أن هذه ليست ادعاءات سياسية ولكنها حقائق موثقة في تقارير الأمم المتحدة".
وتابع قائلاً: "ما تقوم به الإمارات هو أكبر عملية إجرامية في العصر المعاصر.. لقد حان الوقت لكي يتخذ العالم موقفاً مبدئياً ويبدأ في فرض عقوبات على الأطراف المجرمة الحقيقية التي تقف خلف استمرار الحرب في السودان".
اقرأ أيضاً