أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

"الاندبندنت" تقول إن السعودية تخطط لنقل قبر الرسول (ص)

الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة
لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2014

في تقرير  في صحيفة «الاندبندنت» نشرته الثلاثاء (2|9) كشف الصحافي البريطاني أندرو جونسون النقاب عن أن السعودية «تخطط لنقل قبر الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم)» ودفن رفاته الشريف في مقابر البقيع في «قبر غير معلوم».
وجاء في التقرير الذي تصدّر الصفحة الاولى للجريدة البريطانية إن هذا المخطط يأتي ضمن مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة في السعودية. وقال جونسون في تقريره إن هذ الأمر قد يؤدي إلى «إحداث فتنة في العالم الإسلامي».
وأضاف جونسون أن الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول والتي لها أهمية خاصة لدى الشيعة من شأنها أن تثير بلبلة في العالم الاسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها.
ويقول التقرير إنه لا توجد إشارات على قيام الحكومة بتغييرات في الحرم حيث أكدت مرارا أنها تتعامل مع أي تغيير في الحرمين النبوي والمكي بجدية شديدة.
ونقلت الصحيفة عن الباحث السعودي عرفان علوي الذي تقول الصحيفة إنه مدير مؤسسة التراث الإسلامي للأبحاث في لندن انتقاده لعمليات التوسعة للحرمين في مكة والمدينة، والتي تم بسببها تدمير العديد من المعالم التاريخية.
وكشف علوي أن فكرة نقل رفات الرسول جاءت في ورقة بحثية مكونة من 61 صفحة كتبها علي بن عبدالعزيز الشبل من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وتم توزيعها على رئاسة شؤون الحرمين، ونشرت أجزاء من الورقة في مجلة «شؤون الحرمين» وتدعو إلى هدم الغرف المحيطة بالقبر (الحجرات).
ودعا الشبل في الدراسة إلى «المطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات، وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءا لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في قبره وهو ميت». ثم «طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشر دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وعدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى».
وأكد أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة وما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مشددا «على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد، ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب»، مؤكدا أن «موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضا بهذا الصنيع».
واختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.
واعتبر عدد من علماء الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية أن هذه الدراسة والسعي لتنفيذها محاولة لإشعال الفتنة وإثارة غضب المسلمين، مؤكدين إن الأسانيد الشرعية التي اعتمدت عليها الدراسة باطلة وأنه يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد عكس ذلك.
ويقول الدكتور الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذه الدراسة السعودية تثير جدلا لا طائل منه ومحاولة لاشعال الفتنة والبلبلة، فقد درج المسلمون على زيارة البقاع المقدسة بعد أداء المناسك.
ويضيف لا مانع من توسعة الروضة الشريفة ولكن بعيداً عن قبر النبي عليه الصلاة والسلام.
وحول ما ساقته الدراسة من ذريعة مخالفة بناء المساجد على القبور والأضرحة، قال إنه يوجد في القرآن ما يدل على غير ذلك، وهو ما نفته الآية الكريمة في سورة الكهف «وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً». واعتبر بيومي إن هذه الآية دليل على جواز وجود القبر داخل المسجد.
ورد الدكتور علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً إن قبر الرسول ليس بداخل المسجد ولا يجوز بتاتاً نقل جثمان النبي صلى الله عليه وسلم لأن هناك قاعدة تقول «قبور الأنبياء لا تغير أبداً».