أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

قبل "كوب28".. منظمات حقوقية تسلط الضوء على التهديدات التي تشكلها أبوظبي إزاء العدالة المناخية

بئر الخوف: استخراج النفط والاستبداد في الإمارات
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-09-2023

سلط تقرير حقوقي، أصدرته ثلاث منظمات حقوقية فاعلة، الضوء على التهديدات التي تشكلها أبوظبي ضد أهداف حركة العدالة المناخية قبل استضافة الدولة لمؤتمر المناخ "كوب 28" في دورته الثامنة والعشرين.

وجاء التقرير الموجز المكون من 10 صفحات تحت عنوان "بئر الخوف: استخراج النفط والاستبداد في الإمارات"، وشارك في إعداده كل من "مركز مناصرة معتقلي الإمارات، منظمة القسط لحقوق الإنسان، ومنظمة فيرسكوير".

وقالت المنظمات إن الهدف الأساسي من التقرير هو إظهار الصورة الحقيقية لوضع حقوق الإنسان في الإمارات، الذي تحاول سلطات أبوظبي تغطيته من خلال حملة إطلاقها لحملة علاقات عامة.

ويستند التقرير إلى مجموعة واسعة من المصادر الموثوق بها للغاية لإبراز أن الإمارات لا تنتهك أبسط حقوق الإنسان انتهاكا متسلسلا وممنهجا فحسب، بل إن القمع الذي تمارسه داخليا، سواء عن طريق حالات التعذيب والاختفاء أو أحد أكثر أنظمة المراقبة الإلكترونية تطورا على الكوكب، مرهون باستخراج الوقود الأحفوري على نحو حثيث.

ويسلط التقرير الضوء على حالات لأفراد إماراتيين ورعايا أجانب استهدفتهم الدولة بشراسة على مدى العقد الماضي، بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان أو لممارسة حقهم بحرية التعبير، مثل أحمد منصور ومحمد الركن وناصر بن غيث.

ويشير التقرير الموجز الذي نشرته المنظمات، إلى الحملة القمعية القاسية على حقوق الإنسان التي شنتها الإمارات خلال العقد الماضي في سياق العقد الاجتماعي بين البلد والمواطنين الذين يُنتظر منهم أن يُظهروا هدوءًا سياسيا تاما مقابل حصة من عوائد الاستخراج

ودفعت الإمارات بالفعل ملايين الدولارات في حساب شركات العلاقات العامة الغربية لتقدم نفسها على  أنها حليف للعدالة المناخية، في حين تقدّم حججا خطرة تتساءل فيها عن مدى استعداد العالم للاستغناء عن الوقود الأحفوري، وفقاً للتقرير.

وبهذا الصدد، قال جيمس لينتش، المدير المشارك في منظمة فيرسكوير: "لا بد أن يتنبه المشاركون في مؤتمر الأطراف إلى حيل العلاقات العامة التي تقوم بها الإمارات. وسيشكل اتخاذ خطوات جادة لوقف الطلب العالمي على الوقود الأحفوري تهديدا حقيقيا على سلطة الأسرة الحاكمة في الإمارات، وستقاومها بكل إجراء متاح لها".

من جانبه، أكد حمد الشامسي، المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات، على الوضع السيء لحقوق الإنسان في الإمارات قائلاً: "حرفيا لا يوجد أي شخص داخل الإمارات قادر على التحدث علانية بحرية لنقد سياسة الدولة المتعلقة بالنفط أو تغير المناخ. فكل شخص يحاول القيام بذلك سيتم إسكاته أو سجنه بسرعة".

من جانبها، قالت جوليا ليغنر، المديرة التنفيذية لمنظمة القسط لحقوق الإنسان: "لا شك أن استمرار عمليات تصدير النفط والغاز، التي تمثل حوالي 90 في المائة من إيرادات الحكومة، تساعد على تأجيج القمع الشديد في الإمارات".

يشار إلى أن المنظمات الثلاث، أعلنت أنها سوف تصدر تقريراً ثانياً في وقت لاحق من الشهر الحالي تتطرق فيه إلى كيفية مساهمة إيرادات النفط والغاز في تمكين السياسة الخارجية المدمرة للإمارات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت مطلع الشهر الحالي، عن تسجيل صوتي مسرب لمحادثات دارت بين الإمارات ومسؤولي مؤتمر الأطراف (كوب 28) ناقشوا خلاله خططا تهدف إلى "مجابهة" و"تقليل" الانتقاد الموجه لانتهاكات حقوق الإنسان في البلد.

اقرأ أيضاً

كيف تسعى أبوظبي لتحسين صورتها قبل "كوب 28" وما علاقة يهود أمريكا؟

19 منظمة حقوقية تطالب واشنطن بالضغط على أبوظبي لإطلاق سراح معتقلي الرأي قبل "كوب 28"