أحدث الأخبار
  • 12:28 . تعاون بين "أدنوك" و"أنبي" لتعزيز نمو القطاع الصناعي المحلي... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تكشف تفاصيل أسلحة طلبتها السعودية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة: لم يدخل أي غذاء إلى شمال غزة منذ بداية أكتوبر... المزيد
  • 12:19 . مباحثات سعودية فرنسية حول مستجدات الأحداث في المنطقة... المزيد
  • 11:03 . "حزب الله" يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا بصواريخ نوعية... المزيد
  • 10:42 . تصفيات أمم إفريقيا.. مصر تقترب من التأهل وفوز تاريخي لجزر القمر على تونس... المزيد
  • 10:40 . "داماك" تستثمر مليار دولار بمراكز البيانات في تايلند... المزيد
  • 10:40 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 10:39 . إيران تعثر على جثة جنرال في الحرس الثوري قُتل مع نصر الله... المزيد
  • 10:37 . مسؤولون أمريكيون: "إسرائيل" تتجه للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة... المزيد
  • 08:06 . لتحسين سمعة أبوظبي الحقوقية.. اتهامات بالغسيل الرياضي تلاحق رابطة كرة السلة الأميركي... المزيد
  • 08:04 . النائب العام يأمر بالتحقيق مع مواطن بسبب السفر إلى لبنان... المزيد
  • 06:25 . بنك الشارقة يُنجز إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لحكومة الإمارة... المزيد
  • 06:25 . النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بدعم توترات الشرق الأوسط... المزيد
  • 06:24 . فرنسا تستدعي سفير الإحتلال بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان... المزيد
  • 06:23 . خبراء أمميون: غزة تشهد أقسى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية... المزيد

مطالبات لا منطق فيها

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


يبدو أن بعض السفارات والقنصليات في دولة الإمارات لم تعد تعرف حدودها أو صلاحياتها، وباتت تخلط ما بين صلاحياتها وصلاحيات مؤسسات حكومية ووزارات سيادية في الدولة، والدليل على ذلك موقف السفارة الفلبينية من العقود الموحدة التي أقرتها وزارة الداخلية منذ فترة قصيرة، بخصوص فئة العمالة المساعدة والذي يكفل ويضمن حقوق جميع الأطراف، الكفيل والمكفول.

مسؤول العلاقات العامة في القنصلية الفلبينية في دبي، صرح للزميلة «الإمارات اليوم» بأن سفارة الفلبين أوقفت جلب العمالة إلى الدولة، لرفضها نظام العقود الموحدة، لأن السفارة تصر على الاطلاع على العقود والتصديق عليها حفاظاً على حقوق عمالة دولتها، من دون اللجوء إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب. والمعروف أن وزارة الداخلية في الإمارات أجرت تعديلات على العقود وجعلت المرجع الوحيد لاعتمادها هو الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب، كونها اختصاصاً أصيلاً لهذه الإدارة، ولا يفترض مرور هذه العقود على السفارات الأجنبية!

إن رفض الفليبين إرسال الخدم للدولة بسبب إصرارها على اعتماد العقود داخل سفارتها، هو تدخل سافر في اختصاص وزارة سيادية للدولة، واتهام مبطن وغير مباشر للدولة وسكانها بعدم مراعاة حقوق عمالتها، وتجاهل لجميع الحقوق التي تقرها تشريعات وقوانين الدولة لجميع العاملين في الإمارات من فئة العمالة المساعدة، وغيرهم من الموظفين الذين تصدق عقودهم في وزارة العمل دون أن تمر على السفارات والقنصليات، الأمر الذي لا بد أن يكون لنا فيه موقف، ليس لأن موضوع استقدام الخدم يهم الأسر، بل لأن المسألة تتعلق بتداخل في اختصاص وتعارض بينها، وهو أمر لا يمكن القبول به لأي سبب من الأسباب.

إذا كانت سفارة الفلبين اليوم تحاول الوقوف في وجه وزارة سيادية في الإمارات وأن تفرض عليها ما تريده بخصوص عقود فئة العمالة المساعدة، رغم أن التصديق على العقود لا يقع في اختصاصها ولا يمكن أن تضمن به حقوق العمالة، فلا نستبعد أن تحرض سفارات وقنصليات أخرى لتدعم موقفها، وهو أمر يفترض ألا نسمح به على المستوى المؤسسي والفردي، ولا يجب الخضوع له لأنه تدخل سافر في شؤون واختصاصات لا تعني السفارات الأجنبية، وقد يمهد مستقبلاً لأمور أكبر وأعظم لا نحبذها ولا يمكن أن نقبل بها.