أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

سوري يزعم أن أبوظبي طردته "لرفضه التعاون مع جهاز الأمن"

السوري الذي زعم طرده من الإمارات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2017


تحدث مهندس معماري سوري زاعما لصحيفة ألمانية عن رحلة لجوئه القاسية، بعد طرده من الإمارات التي كان قد استقر فيها مدة طويلة من الزمن، متجاوزاً خلال أسابيع عدة بلدان والبحر المتوسط، ليجد الأمل أخيراً في مكتب هندسي شمال ألمانيا يتدرب فيه.


وقال عبد الرحمن الشيخ لصحيفة "أوسنابروكر تسايتونغ"، إنه درس في مدينة حلب الهندسة المعمارية، ثم وجد وظيفة في أبوظبي، وعمل هناك 11 عاماً.


وكانت الأمور على ما يرام يستمتع بأداء عمله، وكانت تأشيرته تمدَّد دون مشاكل، وكوّن حياته هناك، إلى أن طلبت منه المخابرات الإماراتية العمل معها، بحسب ما ذكره للصحيفة الألمانية، دون أن يحدد بأي مجال سيتعاون معها.


وعندما رفض، لم يحدث شيء في البداية، لكن في عام 2016، واجه مشاكل بالتأشيرة التي كانت تمدد سابقاً تلقائياً.


جحيم السودان


وأشارت الصحيفة إلى أنه واجه بعدها في نهاية مارس الجملة المشؤومة "لديك 24 ساعة لمغادرة البلاد"، التي كانت بمثابة بداية لكابوس رحلة الهروب إلى أوروبا، وأنه لم يكن في حسبانه العودة إلى بلاده التي تمزقها الحرب، فبحث عن وجهة أخرى، ولم تكن سوى السودان، بعد أن علم أن ما من دولة تمنح تأشيرة للسوريين.


وأوضح عبدالرحمن، الذي كان انتقل من حياة اعتيادية في الإمارات إلى "الجحيم" بالسودان الذي وصل إليه في شهر أبريل الماضي، واصفاً الأمر بأنه "كان أسوأ مكان سبق أن كنت فيه. لم تكن هناك قواعد لأي شيء. الجميع فاسدون".


وبيَّن أنه كمهندس معماري كان باستطاعته كسب 100 يورو في الشهر، لكن لاستئجار مسكن متداعٍ دون كهرباء أو ماء كان يُطالب بـ500 يورو، على حد وصفه، قائلاً: "هل عليَّ النوم في الشارع؟"، مضيفاً أنه أراد مغادرة المكان بأسرع ما أمكن، لكنه علم أن ذلك ليس بالأمر الهين وعليه فعله بطريقة غير شرعية عبر ليبيا.


وبالنظر إلى القصص المروعة التي سمعها عن مخاطر طريق الهجرة عبر المتوسط ومهربي البشر الذين يستهدفون بشكل خاص النساء، تسلح بما لديه من الوسائل وحظ وحجز تذكرة طائرة إلى طرابلس، حيث تواصل هناك مع مهربين وضع ثقته بهم؛ فنقلوه إلى منزل بانتظار ساعة السفر، التي جاءت بعد 10 أيام، بوصول خبر "الليلة هي تلك الليلة"، فركب مع 150 مهاجراً ولاجئاً آخرين من دول كبنغلاديش وساحل العاج، قارباً مزوَّداً بمحرك خارجي لم يكن يوحي منظره بإمكانية الثقة به.


وبيَّن أن طاقم القارب الذي تُرك لمصيره في البحر قال لهم: "اتبعوا هذا النجم"، فكان لسان حاله حينها: "أفضل الموت هنا على أن يكون ذلك في السودان"، وحالفهم الحظ، عكس غيرهم من قوارب الهجرة التي تُستهدف أحياناً برصاص خفر السواحل أو من عصابات تستولي عليها قصد سرقة محركاتها، و عُثر عليهم بعد 5 ساعات، من قِبل سفينة وتم نقلهم إلى صقلية في إيطاليا.