أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

لا يحظى الجميع بنهاية سعيدة..!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-12-2017


لم أجد أفضل من استعارة اسم الرواية الطويل للكاتب الإماراتي محمد خميس، للتعبير عن حنقي تجاه بعض الممارسات الغريبة، التي أصبحت مثل نقاط المياه التي كانت تؤرق أحد أبطال الرسوم المتحركة، وتمنعه من النوم، حيث تستمر بالنقر على «تاوة» كان يضعها على رأسه، نقطة أو اثنتان في كل يوم مقبولة نوعاً ما، ولكن حين تتتابع النقاط، خصوصاً فوق رؤوس المنتمين لأمة نائمة، تنتظر تفسيراً سحرياً لأحد أحلامهم يقول لهم إنهم سيصحون من النوم في عام 2022، دون أي جهد يذكر من طرفهم، فإن استمرار النقاط التي تمنعك من النوم يجعل الحياة لا تطاق فعلاً.

ومن تلك النقاط تلك البطاقات التي أجدها صباح كل يوم على سيارتي، حين أخرج من العمل، لاشك في أنك قد رأيت تلك البطاقات الكثيرة، كل بطاقة تحمل حلماً جميلاً لم تصطده في شبابك.. ورقم هاتف، ووعداً بجلسة استرخاء، وتنتهي القصة.. لكن أن تذهب لاجتماع في دائرة حكومية، وتعود لتشاهد 17 بطاقة مختلفة الأنواع والأشكال، فالأمر تعدى النقطة، بل تعدى الخط الأحمر وأصبح سخيفاً.

ماذا لو أنك أغفلت إحدى هذه البطاقات على (الجامة).. فهل تريد أن تقنعني بأن «المعزبة» ستقتنع بأنها وُضعت على زجاج سيارتك، وأنت جالس في اجتماع في تلك الدائرة؟! هل ستكتفي بنظرة ثقة، أو أنها ستعيد فتح ملفك؟ وعليك أن تأتي بسبعة شهود كانوا معك في الاجتماع، و60 يميناً، وأن تحلف بأنك حتى لا تتقن اللغة الصينية.. وأخيراً تقول لك «المعزبة» إنك لو كنت محترماً لما استهدفك موزع «الكروت»!

... تعتقد بأن موزع «الكروت» لسبب أو لآخر يرى أن «موترك موتر زنديق»، فلا وجود لآية معلقة، ولا لمصحف على «التابلوه»، فاعتقد أنك هدف مناسب.. ولكن حين تنظر للأرض من حولك ترى أنه قد زرع الأرض «كروتاً».. منظر غير حضاري ولا أخلاقي.

لا شك في أن أصحاب الحل والربط قد حاولوا مع موزع «الكروت» وفشلوا، فهو يركب دراجة سريعة تشبه تلك التي كان يركبها موزع الصحف في لعبة «paper boy» واسعة الشعبية في الثمانينات على أجهزة «الأتاري»، وغالباً فإن تأشيرته «ترانزيت» لـ14 يوماً.. ولكن إذا فشلنا في محاصرة الموزع، فماذا عن المطبعة، منجم الأوراق نفسه؟! غرّموا صاحب المطبعة السخيفة المتخصصة.. احرقوا المزرعة نفسها.. فلن يجد موزع الزهور ما يقوم بتوزيعه، «تشبيه غير موفق»، ولكن المهم الفكرة، والفكرة دائماً في النهايات!