أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

السعودية تواصل ضغوطها وتهديداتها لمنع تحقيق بجرائم حرب مفترضة باليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2017


تسعى هولندا للحصول على موافقة السعودية، على أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا في جرائم حرب مزعومة باليمن. وفي هذا الإطار، تقدمت بمشروع قرار معدل في وقت متأخر الخميس، عشية تصويت مهم سيحدد ما إذا كانت حرب اليمن تخضع لتدقيق خارجي صارم.

ووزع مشروع القرار المعدل، الذي قدمته هولندا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في اللحظة الأخيرة لمناقشته صباح الجمعة، ودعا إلى أن تجري "مجموعة دولية من الخبراء البارزين" تحقيقا.

كانت النسخة السابقة تدعو لتشكيل "لجنة تحقيق دولية"، وهو المتبع بالنسبة لتحقيقات حقوق الإنسان، التي تجريها الأمم المتحدة منذ أصدرت لجنة تحقيق خاصة بكوريا الشمالية تابعة للمنظمة الدولية تقريرا مهما في 2014.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية ستقبل الدعوة لأن تجري التحقيق مجموعة من الخبراء البارزين، خاصة أنها في السنوات الماضية أقنعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن إجراء تحقيق يمني داخلي سيكون أكثر ملاءمة.

وتقصف السعودية وحلفاؤها حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن، منذ سيطرة الحركة على معظم شمال البلاد في 2015.

ويطلب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية، الأمير زيد بن رعد الحسين، منذ ثلاث سنوات، أن يجري مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم 47 دولة، تحقيقا مستقلا في حرب اليمن، التي أودت بحياة آلاف الأشخاص، ودمرت الاقتصاد، ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة.

وتقول الرياض إن التحالف يحارب الإرهابيين، ويساند حكومة اليمن الشرعية، لكن مكتب زيد كان قال إن الضربات الجوية بقيادة السعودية هي السبب في معظم الخسائر بين المدنيين.

ووجدت لجنة شكلها التحالف بقيادة السعودية للتحقيق في الخسائر بين المدنيين أن معظم ضرباته الجوية مبررة.

وجاء التعديل الهولندي في اللحظة الأخيرة، بعد أن سعت فرنسا، وهي ليست عضوا بالمجلس حاليا، للتوصل إلى حل وسط.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتي-إسباني: "نعمل بشكل خاص على تضييق هوة المواقف بشأن البعد الدولي لآلية التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن".

وجاء البيان الفرنسي -على ما يبدو- تكرارا لموقف بريطانيا والولايات المتحدة، اللتين تريدان توافقا في الآراء بشأن مشروع قرار موحد. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: "نعتقد أن ثمة مجالا لإرضاء الجميع"، نافية سعي باريس لإضعاف النص. وذكر مصدران دبلوماسيان أن الهولنديين يتعرضون لضغوط كبيرة للتراجع.

 الضغط السعودي

وحذرت السعودية، في رسالة اطلع عليها أحد الدبلوماسيين، بعض الدول من عواقب محتملة إذا أيدت مشروع القرار الهولندي الكندي الذي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق.

ورفض السفير السعودي في جنيف التعليق على المفاوضات. وتقول السعودية، التي تقود تحالفا دوليا لقتال الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، إن الوقت ليس مناسبا لإجراء تحقيق دولي.

وأثارت الإدارة الفرنسية الجديدة الانتقادات بشأن موقفها، في ضوء دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للدفاع عن حقوق الإنسان، في أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشرت ست منظمات دولية كبرى، منها العفو الدولية، مقالات في الصحافة الفرنسية على مدار الأسبوع الماضي، تطالب فيها ماكرون بفعل المزيد حيال اليمن.

وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، بالهاتف: "بالإحجام عن دعم الجهود الرامية لدعم العدالة في اليمن، يكون الرئيس ماكرون خان تعهده بدعم قيم حقوق الإنسان، ويعلي اتفاقات الأسلحة المربحة مع السعودية على حياة اليمنيين العاديين المدمرة، الذين يتحملون منذ سنوات جرائم الحرب والكوليرا، ويقتربون من المجاعة".

وأضاف: "لم يفت الأوان... لدعم تحقيق دولي بشأن اليمن أخيرا، وإظهار أن التزام ماكرون بحقوق الإنسان أكثر من مجرد كلمات".