أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

هآرتس: هل تحدث انتفاضة في السعودية بعد تنحي الملك سلمان؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2017


تساءلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عمَّا إذا كان تنحي ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، عن الحكم وتسليم دفة القيادة لابنه محمد، ولي العهد الحالي، سيقود إلى حدوث انتفاضة سياسية واقتصادية في البلاد.


وتشير الصحيفة إلى أنه "من غير الواضح إن كان أعضاء العائلة المالكة السعودية سيتقبلون قرار تسليم الحكم بيد محمد بن سلمان في حياة والده بدلاً من الانتظار حتى وفاته، وأنهم قد يقابلون القرار بما يشبه الانتفاضة السياسية والاقتصادية، التي بدورها وفي أحسن الأحوال ستوقف قرار التوريث هذا، أما في أسوأ الأحوال فإن ذلك سيؤدي إلى استبدال رؤساء الهرم، وبدء مرحلة من عدم الاستقرار في المملكة".


وقد أدى عدم اليقين هذا بالفعل إلى أن يشير المحللون الغربيون إلى أن المستثمرين ينتظرون ستة أشهر على الأقل قبل اتخاذ قرار بشأن الاستثمارات الجديدة في المملكة العربية السعودية، وقد سارعت الشركات العاملة في الدول العربية والغربية على حد سواء، والمرتبطة بالشركات السعودية الضخمة التي تم القبض على رؤوسها هذا الأسبوع، إلى طمأنة المساهمين فيها، موضحين أن هذه مسألة داخلية لا علاقة لها بسلوك الشركات ونشاطها ولا تؤثر عليها.


لكن هذه التوضيحات لم تخفف من تراجع حصص ملكية الملياردير الوليد بن طلال، الذي تحدث قبل أسبوعين فقط في مؤتمر للمستثمرين في الرياض، وأخبرهم بالخطط المستقبلية، إذ لم يتصور أحد في ذلك الوقت أن المتكلم سيجد نفسه قيد الاعتقال في فندق ريتز كارلتون، ويمنع عنه حتى الهواتف والتلفاز، وأن عليه الانتظار مع المحتجزين الآخرين لسماع ما تعتزم الحكومة السعودية القيام به، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين". 


وبصفته رئيساً للجنة مكافحة الفساد، التي تم تشكيلها على عجل عشية الاعتقالات، يتمتع محمد بن سلمان بسلطات واسعة جداً تشمل مصادرة الممتلكات واستعادة الأموال، حيث تعمل اللجنة على جمع الشهادات وتقديم الأدلة على غسل الأموال وغيرها ممَّا تقول إنها أعمال غش واحتيال ارتكبها المعتقلون، الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بفئة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين، فضلاً عن الشركات الأجنبية.


والمشكلة تكمن في أن خطط السعودية للتنمية وإقناع المستثمرين الأجانب تتطلب الاستقرار السياسي، ومن دون ذلك ستجد المملكة صعوبة في تغيير مصادر دخلها، وهكذا فحتى لو افترضنا أن موجة الاعتقالات كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الحرب قد بدأت ضد الفساد، فإنها تثير القلق أيضاً لدى المستثمرين المحتملين الذين لا يزالون لا يعرفون ما سيبدو عليه حال البلد بعد أسبوع أو سنة من الآن.