أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

الرأي الكويتية: دولة خليجية تدفع واشنطن لقبول بقاء الأسد في الحكم

الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2014

قالت جريدة الرأي الكويتية في تقرير خاص لها من واشنطن إن دولة خليجية تدفع واشنطن لقبول بقاء الأسد ضمن تسوية مع المعارضة.
وقالت الجريدة إنه: "بعدما بدا أن روسيا قدمت مبادرة ديبلوماسية جديدة تقضي بالتوصل الى حل في سورية يترافق مع خروج الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم، وبقاء نظامه، ودخول النظام في تحالف مع المعارضة لمواجهة المجموعات المتطرفة والقضاء عليها.
وأضافت "يبدو ان الجديد في المواقف لن يأتي من موسكو، بل من واشنطن، التي صارت تبدي استعدادا أكبر لقبول تسوية تترافق مع بقاء الأسد، تحت ضغط لوبيات مقربة من دولة خليجية تنشط في العاصمة الأميركية منذ سنتين"، موضحة أنه في هذا السياق، يأتي لقاء المعارضة السورية، بشقيها الخارجي والداخلي، في مصر، التي تدعم حكومتها السيناريو الروسي -الخليجي القديم - الجديد.
وذكرت أن "فرانك ويزنر هو السفير الأميركي السابق في القاهرة، وهو يعمل في شركة لوبي "باتون بوغز" وينسق عن كثب مع دولة خليجية، في فبراير 2011، أقنع ويزنر إدارة الرئيس باراك أوباما ان بإمكانه "التوصل الى حل" مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وبعد زيارته القاهرة ولقائه الرئيس السابق، خرج ويزنر ليقول ان الحل يكمن في مرحلة مصرية انتقالية تتطلب بقاء مبارك في الحكم وتتم تحت اشرافه".
وأكدت أنه وعلى الفور، تبرأت إدارة أوباما من ويزنر، الذي عاد في وقت لاحق ليحشد التأييد للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في المرحلة التي سبقت توليه الحكم في مصر.
ونوّهت أنه "ومع أن ويزنر مختص بالشأن المصري ويعمل بإيعاز من دولة خليجية، حسبما تظهر وثائق معاملات اللوبي التي قدمتها شركته للحكومة، الا انه كان لافتا جدا أن السفير الأميركي السابق قام بنشر مقالة في صحيفة "ذا دايلي بيست"، في يناير الماضي، علّق فيها على مجريات مؤتمر "جنيف – 2"، المنعقد في حينه للنظر في الأزمة السورية، حيث اعتبر ان المؤتمر مصيره الفشل، وان الإدارة الأميركية كانت تعرف ذلك سلفا".
وأوضحت أن "ويزنر" اقترح على إدارة أوباما ان تقوم "بإعادة تعريف الأهداف الأميركية في سورية"، معتبرا أن "الهدف الأول والمفتاح هو العمل على دعم التعاون بين نظام الأسد والثوار المعتدلين ضد التطرف الجهادي، وهو الخطر الأكبر على كل السوريين والجوار"، موضحا أن وهذا الشق من الاقتراح، أي تعاون النظام والمعارضة المعتدلة ضد المجموعات المتطرفة، لا يختلف عن موقف الحكومة الأميركية ورؤيتها للحل السوري.
غير أن ما يختلف عن رؤية أوباما حول الحل السوري، مما ورد في مقالة ويزنر، يكمن في قوله التالي: "يجب ان يكون هناك ترتيب عمل بين السوريين المعتدلين وحكومة الأسد، حتى لو تضمن ذلك الأسد، على الأقل في الوقت الراهن".
ويعتبر بقاء الأسد الذي دعا اليه ويزنر يختلف تماما عن مواقف أميركا والسعودية والمعارضة السورية المعتدلة، ويتطابق تماما مع مواقف روسيا وإيران والأسد نفسه.
وكتب ويزنر إنه "من شأن هذا الهدف الجديد ان يخدم الأولوية الأميركية الثانية القاضية بإقامة مناطق إنسانية"، متابعا أن أيا من الهدفين الاميركيين "لا يتطلبان تسوية سياسية سابقة لأوانها في جنيف حول أي حكومة مؤقتة او مستقبلية"، أي ان لا ضير البحث في القضاء على الإرهاب والشأن الإنساني من دون البحث في مصير الأسد.
وأفادت الرأي الكويتية أن الولايات المتحدة بدأت بتطبيق وصية ويزنر، على الأقل في شقها الثاني الانساني، وهو ما يقع في صلب نشاط مبعوث الأمم المتحدة الى سورية سيتفان دي ميستورا، الذي قدم خطة تقضي بـ "تجميد القتال" في المناطق السورية والسماح بمرور قوافل الإغاثة الإنسانية.
ولفتت إلى أن عمل دي ميستورا يتم بتنسيق مباشر مع "مجلس الأمن القومي" الأميركي، وخصوصا "كبير المدراء للخليج العربي" روبرت مالي، صديق الأسد الذي التقاه مرارا في دمشق قبل العام 2011. ومالي، المعين في منصبه في فبراير الماضي، تحول فجأة إلى مسؤول الملف السوري الارفع في العاصمة الأميركية، وهو شارك قبل أسبوعين في لقاء وفدي اميركا وإيران النوويين في جنيف، بما يُشي أن اللقاء لم يتناول الشؤون النووية، بل تركز حول شؤون الشرق الأوسط، وخصوصا سورية.
وبينت أنه ومنذ عودة مالي من لقاء الإيرانيين، تزايد نشاط ديبلوماسية موسكو، التي نجحت في اقناع المعارضة السورية بما صار يسمى "المبادرة الروسية"، فيما اقنعت الدولة الخليجية حليفتها مصر باستضافة المعارضة للخروج بموقف موحد لتقديمه في "مؤتمر موسكو" المزمع عقده.
كما لفتت إلى أنه ومع أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية أكدوا مرارا للجريدة الكويتية أن خروج الأسد سيكون في صلب أي اتفاق في موسكو، إلا أنه يبدو أن الخارجية باتت كالزوج المخدوع، تتحدث عن سيناريو ما، فيما مالي وصحبه يعملون على سيناريو مختلف يسمح للأسد بالبقاء في الحكم ويجبر المعارضة على الدخول في تسوية معه تكون، في الغالب، بمثابة تنازل منها لبقائه.
واختتمت جريدة "الرأي" الكويتية تقريرها بالقول: "حدها السعودية مازالت تعارض سيناريو بقاء الأسد وتصر على أن أي تحالف بين المعارضة المعتدلة والنظام يجب أن يتم شرط خروجه من الحكم؛ لكن هل تنجح السعودية في وقف المد الدولي - العربي الماضي في تبني وجهة نظر الأسد في "مؤتمر موسكو" بعد عام على إصرار الأسد على تمسكه بخطته في "مؤتمر جنيف"؟