أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

زايد العمل من أجل الإنسان

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

10 سنوات مضت على الرحيل ولم يغب، هو الحاضر في قلوبنا، والباقي في وجداننا ما حيينا، يصادف اليوم الـ19 من شهر رمضان المبارك، الذكرى الـ10 لرحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وغفر له، رحيل هو أشبه ما يكون بألم دفين لم تتمكن السنوات بما مرت ولا السماوات بما رحبت من أن تخفف من وطأته، والحزن الذي بدأ كبيراً مع الحدث، تعاظم ولم يصغر.

اليوم وكل الأيام، ما برح زايد أنفاسنا، ولم يغادر نفوسنا، سكن قلوبنا وامتزج بأرواحنا فبقي الحاضر الغائب.

اليوم وقد خصصه الأوفياء لأن يكون يوم زايد للعمل الإنساني حباً ووفاء لزايد العطاء، هو يوم ليس كسائر الأيام، يوم تُستحضر فيه كل معاني الوفاء رسمياً وشعبياً، يوم تتجلى فيه صور العمل من أجل الإنسان الذي أفنى رحمه الله حياته من أجله ومن أجل رفاهيته وراحته، فمنحه كل ما لديه حتى قهر صنوف التحديات والصعوبات، فأحال صحراء بلادنا القاحلة جنة على الأرض.. ولم يكتف بهذا، بل سعى وعمل من أجل الإنسان في كل مكان، دون أن ينظر إلى جنسه أو شكله، دينه أو معتقده، فكان بحق أصدق الناس وأعظمهم وأروعهم وأرحمهم، في زمن غابت فيه معانٍ جميلة لقيم رائعة.

في حب زايد، وفي ذكرى وفاته التي لا تمر كغيرها، يهبّ اليوم أبناؤه وأحفاده ليحيوها عملاً وعطاءً، تأسياً بما كان يحب وكيفما عاش، فتنطلق اليوم في أرجاء الوطن قوافل العمل؛ تعطي وتفعل ما كان يفعل زايد.. فكانت »سقيا الإمارات«، ومن بعدها إعلان الدولة التاريخي للمشاريع العملاقة في مجال الفضاء، بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء ومشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، لتقدم إسهامات معرفية جديدة وحضارية للبشرية.

برامج ومشاريع ترسخ لأن تكون الذكريات الأليمة والمناسبات الحزينة فرصة لتقديم الجديد والمهم للإنسان، ليحيا واقعاً أفضل مما هو مفروض عليه، وغداً مشرقاً مليئاً بالجديد الكفيل بتغيير حياته.

الإمارات دار زايد والأمن والخير والأمان، هي دوماً منبع الأفراح والمسرات والأخذ بيد الإنسان ليحلق في عالم جميل يحيل المستحيلات واقعاً، وفيه يتحقق ما كان بالأمس حلماً، ويصبح الإماراتي رائداً في كل شيء، سائراً على نهج الآباء في انطلاقته الوثابة نحو عالم جديد، أقدامه ثابتة على أرض صلبة وأحلامه تلامس السحاب، متخذاً من الفضاء ساحة للعمل والعطاء.