أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

السنوار يتحدث للكُتاب والسياسيين عن المقاومة والتهدئة والمصالحة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2018

في حوار استمر خمس ساعات مع الكتاب والمحللين السياسيين في قطاع غزة، أكد قائد حركة حماس بالقطاع يحيى السنوار، أن القوى الوطنية الفلسطينية قد اتخذت قرارها بكسر الحصار مهما كلف الأمر، ولن نعود ثانية أسرى زنازين العقوبات والحصار، حتى لو احترقت بلاد، وتكسرت عنجهية الطغاة.

 وأسهب السنوار في حديثه عن قدرات المقاومة بكافة أذرعها، والتي تضاعفت مئات المرات من حيث كمائن الأفراد والدبابات عما كانت عليه عشية حرب 2014، وتحدث عن مضاعفة القوة الصاروخية عشرات المرات، مع دفة التصويب وزيادة حجم الرأس المتفجر، وأشار إلى تضاعف غرف العمليات تحت الأرض مئات المرات، وتضاعف مساحة الأنفاق عدة أضعاف، بشكل يمكننا من القول، “اطمئنوا، سيرتعب العدو، وسيخرج شعبنا من المعركة منتصراً متفاخراً بقدرات المقاومة، ومتفاجئا ًمما أعددناه لذلك اليوم، ومع ذلك، لا نسعى للحرب، ولكننا لا نخافها.”، حسب قوله.

 حديث السنوار عن المقاومة جاء متما ًلحديثه عن المصالحة، وقد أكد الرجل أن “المقاومة لن تقطع الأمل بالمصالحة الوطنية، ولكنها ستعمل وفق ما يمليه عليها الواقع، وبما يخدم مصالح شعبنا، ولا قيمة لسلاحنا وصواريخنا وأنفاقنا إذا لم تكن عوناً لشعبنا، وإذا لم تفك الحصار عن شعبنا، لن نقبل بأن يظل شعبنا يتوسل لقمة العيش، سنحرق الأرض إذا لم يرفع الحصار”. 

 وقد تحدث السنوار في اللقاء المطول عن التهدئة، ومساراتها المصرية والدولية، و”عن قرار المقاومة بأن تكون التهدئة ميدانية مقابل رفع الحصار، دون الاعتراف بإسرائيل، ودون نبذ "العنف"، ودون الاعتراف بما اعترفت به منظمة التحرير، وهذه هي شروط الرباعية التي دفناها تحت غبار أحذية شعبنا في مسيرات العودة”. 

 وتحدث السنوار عن مسيرات العودة، ودورها في بعث الروح الوطنية التي حاول الأعداء طمسها، وأكد “أن مسيرات العودة مستمرة حتى رفع الحصار، وحتى حق العودة، وأن ما عرض على رجال المقاومة حتى اللحظة لا يرقى إلى مستوى تطلعاتنا في الحرية، ولكننا لن نغلق الباب، وما زلنا ننتظر ردود الإسرائيليين على كثير من المسائل، وقد تتبلور ورقة نصية مكتوبة في غضون اسبوعين، ولكن تنفيذ التهدئة بالكامل وفك الحصار قد يأخذنا إلى منتصف شهر أكتوبر، وحتى ذلك التاريخ لن يحتمل شعبنا العقوبات والحصار، سندمرها على رأس الجميع، ولتحترق مدن وتدمر مستوطنات”.

 وعاود السنوار في حديثة العسكري يعدد قدرات المقاومة، وقال “إذا كان عدونا يهدد بأن تبدأ المعركة من حيث انتهت المعركة السابقة، وسيضغط علينا من خلال الضغط على شعبنا، ويبدأ بتدمير الأبراج، فلدينا الخطة التي ستكسر أذرع العدو، وسيندم كل قائد عسكري إسرائيلي وكل قائد سياسي على اللحظة التي اتخذ فيها قرار الحرب، وسيكون منبوذا بين اليهود لحجم الدمار والهلاك الذي سيطال المجتمع الإسرائيلي الذي سيرتدع عن التفكير بالحرب بعد ذلك نهائياً”. 

 وأشاد السنوار في حديثه بالقوة السياسية الفلسطينية وبالتنظيمات التي تتآلف اليوم على قلب رجل واحد، خلف مشروع المقاومة، والتهدئة دون دفع أي ثمن سياسي، وركز في حديثه على تنامي قوة الفعل والمواجهة، وأشاد بالتنسيق الأمني والسياسي والعسكري بين حركة الجهاد وحركة حماس والشعبية والديمقراطية وفصائل المقاومة بمختلف أسمائها، والمبادرة، وأكد “أن معسكر المقاومة يكبر ويتماسك، بينما المعسكر الآخر، معسكر التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية يتفكك ويتراجع ويضمحل، وفي داخله صراعات كبيرة، وتصلنا تفاصيل اجتماعاتهم وقراراتهم السرية ولقاءاتهم، وسنفضح المستور في لحظة معينة”.

 وكان السنوار قد بدأ حديثه بالمؤامرة الذي يديرها البعض من داخل جهاز المخابرات الفلسطينية، وكيف اشتروا أجهزة الاتصال وحضروا العبوات من اليوم الأول لتوقيع المصالحة، يهدف إفشالها، ويقف من خلف تلك المجموعة داخل جهاز المخابرات الفلسطينية مخابرات العدو الإسرائيلي التي ستضرر من المصالحة. 

وأكد السنوار كذب من ادعى بأن هنالك مطار في إيلات، وقال “لم نطلب مطاراً مطلقاً، طلبنا تركز على الميناء، ولدينا الاستعداد للمراقبة الدولية لهذا الميناء، ولم نوافق على مراقبة إسرائيلية إطلاقاً، ونريد الميناء لنقل الأفراد والبضائع، ولا نريده لنقل السلاح، فلدينا طرقنا في جلب السلاح، وقد أدخلنا إلى غزة آلاف الأطنان من المتفجرات والأسلحة في ذروة الحصار 2015، وما بعدها”. 

 وأكد “أننا لا نتحدث مع الأوروبيين بشأن موظفي حماس في غزة فقط، لا، بل نتحدث معهم عن رواتب موظفي السلطة المقطوعة، وعن فرص العمل، وعن تشغيل بدل بطالة، وعن نقلة نوعية في حياة الناس، ودون ذلك، فما لا نأخذه من خلال المفاوضات، سنأخذه من خلال القوة والمواجهات”.