أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

الإمارات.. رهان زايد الأجمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2018

الإمارات.. رهان زايد الأجمل - البيان

إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل، لقد أثبتت الأيام والواقع والتاريخ صدق إيمانه ودقة رهانه الذي أطلقه في مرحلة شديدة الدقة من تاريخ المنطقة والعالم.وبكل الجد والدأب وبكل حمولة الحلم والأمل بغد آخر وواقع مغاير، كحرارة الصحراء كان إيمانه صادقاً وحاراً بدولة متحدة سترتكز دوماً على التغيير والتعليم والمرأة والشباب وبكل إنسان متطلع للحق وللأفضل، فقفز بهذا كله على التحديات ليتجاوز واقع الكفاف إلى آفاق لم يسبقه إليها أحد وفي ظرف زمني اعتبر قياسياً بكل المعايير. 

 زايد بن سلطان الذي قاد الإمارات بدءاً من سنوات السبعينيات البعيدة والصعبة بكل تحدياتها، حتى وفاته في لحظة تاريخية فاصلة من عمر المنطقة العربية عام 2004، ما يزال باقياً في وجدان الجميع، في وجدان الجيل الذي شهد إعلان قيام الدولة ورفع علمها من ساحة مبنى الاتحاد في دبي يوم الثاني من ديسمبر 1971، كما في وجدان جيل من الشباب الصغار الذين ولدوا على تخوم الأيام التي غادرنا فيها زايد، إلا أن المنجز الذي يستظلون بخيراته وأمانه «دولة الإمارات» شاهد عليه وعلى جهده ومنجزه، يدلهم عليه ويقودهم إليه، فيحفظون له العهد ويرعون ذكراه كما يرعى ابن بار ذكرى والده العظيم.

 ولأنه آمن بأبنائه منذ ذلك اليوم البعيد، يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971، اليوم الذي استوى فيه الحلم قائماً، فقد دس الأبناء ذلك الحلم كصرة لؤلؤ وشموس ونجوم في قلوبهم، وسعوا حثيثاً في الأرض لتحقيق ما راهن عليه والدهم الكبير زايد، وها هم اليوم ينطلقون إلى الفضاء وهم ملء السمع والبصر، يملؤون وطنهم عملاً والدنيا عطاء ومحبة وخيراً، ها هي الإمارات نموذج في المنطقة والعالم يحتذى ويفاخر به، ولو كان بيننا لما وسعته الدنيا فرحاً، فها هم أبناؤه قد وصلوا إلى العالمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.رحم الله الشيخ زايد الباقي في وجداننا أبداً، وحفظ الله الإمارات؛ رهان التاريخ والحاضر والمستقبل.