أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-01-2019

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة - البيان

جاء في مقدمة كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:«سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس..».

هذه هي الرسالة التي أراد سموه أن تصل لكل من يتأمل ويقرأ المنجزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع، ولكل من يقرأ القصص الخمسين في الكتاب الذي وصفه سموه بأنه «سيرة غير مكتملة»، والرسالة باختصار هي أن يذكروا بالخير هؤلاء الذين عملوا وأنجزوا، ثم يكملوا الطريق بعدهم، لتستمر المسيرة، ولا يتوقف الخير.

في هذا الكتاب الكثير مما يستوقف الإنسان القارئ ومحب الخير والمعرفة، ولعل أول ما نتوقف عنده هو هذا الإصرار وهذه الطاقة التي لا حدود لها للعطاء والإنتاج لدى سموه، الذي يجد رغم انشغالاته، وحركته الدؤوبة ومتابعاته، متسعاً من الوقت لكتابة جزء من ذاكرته وسيرته ليقدمها لنا بهذه الشفافية والصراحة، إن ذلك مما يثير الإعجاب والامتنان معاً، نحن الذين نتحجج دائماً بضيق الوقت وكثرة الانشغالات، بينما لا نفعل في الحقيقة أكثر من الالتزام بوظيفة صغيرة وبعض الواجبات العادية! 

إن سموه يطوع الوقت، ويجعله حجة، لا عذراً ولا اعتذاراً، ليبني ويقود، ويرأس، ويوجه، ويعيش مع أسرته، ويتابع أعمال حكومته، ويسوس دولة تنمو بتسارع لا مثيل له، ويمارس هواياته، ويقرأ، ويدير اجتماعات دولة، وغير ذلك كثير، ثم يجد سموه الوقت ليجلس ويكتب سيرة شخصية، وإن كانت كما ذكر «غير مكتملة»، تقدم الكثير من المواقف والإضاءات وتجارب الحياة العميقة الغنية، لتتبصر أجيال اليوم والأجيال القادمة من كل ما جاء في الكتاب!

 اليوم، سيتعلم الكثيرون هذا الجواب الحكيم، وسيرددونه مستفيدين من عمق الهدف ونبل المغزى، إذا سئلوا لماذا تصدرتم لهذا العمل، أو لماذا تحملتم عبء هذه المبادرات؟ سيقولون: «لأن أجيالاً ستأتي بعد زمن طويل وسترى ما فعلنا، وسيقولون هنا كانوا، هنا مروا، وتركوا آثارهم».

صاحبَ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كم أنت ملهم يا سيدي، وكم نحن ممتنون لهذه الدروس، وهذه الروح العظيمة التي نتعلم منها كل يوم.