أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحمل إيران مسؤولية هجوم السعودية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-09-2019

أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الولايات المتحدة وألقت باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 سبتمبر وطالبت طهران بالموافقة على محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.

وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا عقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين.

لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استبعد الاثنين إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية قائلا إن الشركاء الأوربيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وسعى الزعماء الأوروبيون لتهدئة المواجهة بين طهران وواشنطن منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ما يزيد على عام من الاتفاق النووي الذي ضمن لإيران الوصول للتجارة العالمية مقابل كبح برنامجها النووي.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران العام الماضي وشددتها هذا العام. وردت إيران بانتهاك بعض القيود على المواد النووية في الاتفاق، وأعطت مهلة غايتها أكتوبر تشرين الأول ستخفض بعدها التزاماتها أكثر ما لم ينفذ الأوروبيون وعودهم بإنقاذ الاتفاق.

وجاء في البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وألمانيا ”حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية“.

وزاد التوتر يوم 14 سبتمبر أيلول عقب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين الذي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيه على إيران. وتنفي طهران الاتهام.

وأعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم. وتحارب الحركة تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويضم الإمارات.

وذكر البيان المشترك ”من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر. نحن نؤيد التحقيقات الجارية لتأكيد المزيد من التفاصيل“.

ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوروبية على بيانها الذي وجه اللوم لإيران قائلا ”هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام“.

وقاد ماكرون مسعى أوروبيا خلال الصيف لإيجاد حل وسط بين واشنطن وطهران ويريد اغتنام فرصة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء الجهود الدبلوماسية.

وعندما سُئل عن مساعي ماكرون للوساطة، قال ترامب ”نحن لا نحتاج إلى وسيط...هم (إيران) يعرفون من الذي يتم الاتصال به“.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك إن الولايات المتحدة ستكثف الضغط على إيران.

وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لمعالجة القضية من خلال الدبلوماسية وجهد متعدد الأطراف، وأن هناك دورا لمجلس الأمن الدولي لكنه لم يذكر تفاصيل.

وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) الأمريكية يوم الاثنين، قال جونسون إن ترامب ”هو الشخص الوحيد الذي يستطيع إبرام اتفاق أفضل...أتمنى أن يتم التوصل إلى اتفاق ترامب“.

* ”لا مجرد المصافحة“

وتحمس ترامب لإمكانية اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن فرص اللقاء تضاءلت.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للصحفيين في نيويورك ”لم نتلق حتى الآن أي طلبات هذه المرة لعقد اجتماع وأوضحنا أن مجرد تقديم طلب لن يفي بالغرض“.

وأضاف ”يجب أن يكون هناك سبب للمفاوضات، يجب أن يكون لها نتيجة، وليس مجرد المصافحة“.

وذكر ظريف أن هناك شروطا مسبقة لعقد اجتماع مشيرا إلى أن تنفيذها سيهيئ المجال لاجتماع بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وهي الأطراف الأصلية في الاتفاق النووي، لكنه أوضح أنه لن يكون هناك لقاء ثنائي.

وكانت إيران قد طالبت الولايات المتحدة برفع كل العقوبات.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله عقب وصوله إلى نيويورك إن رسالة بلاده للعالم هي ”السلام والاستقرار ونريد أيضا أن نقول للعالم إن الوضع في الخليج الفارسي حساس للغاية“.

وانتقد ترامب الاتفاق السابق الذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما بسبب انتهاء بعض بنوده بعد فترة بالإضافة إلى عدم تناوله لبرنامج إيران الصاروخي وأنشطتها الإقليمية.

وقال مسؤول خليجي رفيع المستوى طالبا عدم نشر اسمه إنه ينبغي أن تشترك دول الخليج والولايات المتحدة والأوروبيون ودول أخرى في ”دبلوماسية جماعية“ لنزع فتيل التوتر.

وأضاف ”ينبغي ألا يقتصر الحديث بعد الآن على الاتفاق النووي وإنما أيضا برنامج إيران الصاروخي وسلوكها في المنطقة، وهي أمور على نفس القدر من الأهمية إن لم تكن أكثر اهمية“.