أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

قوات الأمن العراقية تداهم مخيمات اعتصام بعد انسحاب أنصار الصدر

من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2020

قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن قوات الأمن العراقية أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع أثناء مداهمتها لمخيمات المعتصمين في العاصمة بغداد ومدينتين في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات.

وجاءت محاولة فض الاعتصامات واستعادة النظام بعد ساعات من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والذي له أنصار بالملايين في بغداد والمدن الجنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.

وبدأ أنصار الصدر في مغادرة مخيمات الاعتصام خلال الليل بعد إعلان الصدر. ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية وفي بعض الأحيان لعبوا دورا في حماية المعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين.

وقال صحفيون من رويترز إن اشتباكات وقعت بعد أن شرعت السلطات في إزالة حواجز خرسانية قرب ساحة التحرير، حيث يعتصم المحتجون المناهضون للحكومة منذ شهور، وعلى جسر رئيسي واحد على الأقل على نهر دجلة.

وفي مدينة البصرة بجنوب البلاد، قالت مصادر أمنية إن متظاهرين عادوا إلى مقر الاعتصام الرئيسي المناهض للحكومة الذي داهمته قوات الأمن ليل الجمعة وأشعلوا إطارات وأغلقوا أحد الطرق الرئيسية. واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 16 متظاهرا.

وذكرت مصادر أمنية وطبية أن شخصا واحدا قُتل وأصيب ما لا يقل عن 30 شخصا في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين قرب ساحة التحرير في بغداد.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة آخرين قتلوا وأصيب 14 في مدينة الناصرية بجنوب البلاد بعدما سيطرت قوات الأمن على جسر كان يحتله المتظاهرون منذ أيام.

وتستخدم قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية ضد المحتجين، وغالبيتهم سلميون، منذ اندلاع الاحتجاجات في بغداد في أول أكتوبر.

ووفقا لإحصاء رويترز، بناء على إفادات من الشرطة والمصادر الطبية، قُتل ما يزيد على 450 شخصا في أحداث العنف.

* شهور من الاضطرابات

ويطالب المحتجون برحيل ما يصفونها بالنخبة الحاكمة الفاسدة وإنهاء التدخل الأجنبي في الشؤون السياسية الداخلية خاصة إيران التي باتت تسيطر على مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بصدام حسين في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وبدت مداهمات قوات الأمن العديدة يوم السبت وكأنها محاولة من السلطات لإنهاء الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ شهور بصورة تامة.

وبدأت المداهمات بعد ساعات فقط من قول الصدر إنه سينهي مشاركة أنصاره في المظاهرات المناهضة للحكومة.

وأيد الصدر مطالب المحتجين بإبعاد السياسيين الفاسدين وتوفير الخدمات والوظائف بعد وقت قصير من بدء المظاهرات في أكتوبر تشرين الأول لكنه لم يصل إلى حد دعوة كل أتباعه للانضمام إليها.

لكن الكثيرين من أنصاره، الذين ينحدر غالبيتهم من أحياء فقيرة في بغداد، شاركوا في المظاهرات.

ونظم أنصار الصدر مسيرة يوم الجمعة للمطالبة بطرد القوات الأمريكية من البلاد في تحرك منفصل عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتفرق المشاركون في المسيرة بعد عدة ساعات.

وكتب الصدر على تويتر في وقت متأخر من مساء الجمعة ”سأحاول أن لا أتدخل بشأنهم (المحتجين) لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق“. ولم يخض في تفاصيل.

وفي البصرة، ناشد المحتجون الصدر إعادة النظر فيما وصفوه بأنه سحب لدعم المظاهرات الشعبية. ودعوا في رسالة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دعم من أنصار الصدر الذين يخشى المحتجون التعرض من دونهم لهجمات من قوات الأمن.