أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

تقرير عبري: إسرائيل رفضت عرضا عمانيا للوساطة مع إيران

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2020

قال تقرير للقناة الإسرائيلية (13)، إن سلطنة عمان، سعت في 2013، للتوسط بين إسرائيل وإيران، عبر إطلاق قناة اتصالات ومحادثات سرية بين الطرفين، إلا أن هذه الخطوة لاقت رفضا من تل أبيب.

وقال التقرير إن الرغبة العمانية، جاءت بعد انتخاب "حسن روحاني" رئيساً، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، رفض الاقتراح.

ولفت التقرير إلى أن رفض "نتنياهو"، جاء بعد مشاورات مع مستشار الأمني القومي الإسرائيلي في ذلك الوقت "يعقوف عامي درور"، ورئيس الموساد "تمير باردو".

ووفقاً للتقرير العبري، فإن السلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، سعى في مايو 2013، بعد انتخاب "روحاني"، للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته، وعرض إطلاق محادثات بين إسرائيل وإيران، وأن رئيس الموساد عرض الأمر على "نتنياهو" خلال لقائهما الأسبوعي.

وقال "درور"، للقناة، إن الرفض جاء لـ"منع منح الأمريكيين شرعية لمفاوضات مع إيران، وهو ما كان على إسرائيل ألا تسمح به".

ووفق التقرير، فإن رئيس الموساد حينها، أوصى برد إيجابي على المقترح العماني، إلا أن "نتنياهو" رفض توصيته في النهاية.

وحسب القناة، فقد علمت إسرائيل في مطلع عام 2013 عن وجود محادثات سرية بين الأمريكيين تحت إدارة الرئيس "باراك أوباما"، من وراء ظهر إسرائيل، ودون معرفتها تجرى في مسقط، وهي المباحثات التي أفضت في النهاية إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

وحينها احتج "درور"، أمام نظيرته الأمريكية حينها "سوزان رايس"، على هذه الاتصالات.

ولفتت القناة، إلى أنه "كان من المهين لإسرائيل الاعتقاد أن تل أبيب لن تعرف بأمر الاتصالات السرية بين الولايات المتحدة وبين إيران".

وقال "درور" في هذا الصدد: "لقد خاب أملي من قيام الأمريكيين بخداعنا، وقد أبلغتهم بذلك".

أما صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، فنقلت تفاصيل أكبر حين قالت إن "أميدور"، اعتقد حينها أن القيام بذلك من شأنه إضفاء شرعية على محادثات سرية كانت تجريها الولايات المتحدة وإيران في ذلك الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أن العمانيين اعتقدوا أن فوز "روحاني" المعتدل يمثل فرصة، وأن المحادثات الأمريكية الإيرانية "يمكن أن تكون أكثر نجاحًا، إذا دعمتها محادثات إسرائيلية موازية".

وكانت الرسالة من عمان إلى إسرائيل هي: "حتى إذا كنت لا توافق على أي شيء، فإن المشاركة ستؤدي إلى تراجع التصعيد ويمكن أن تؤدي إلى عدم الاشتباك في حرب".

وظن "باردو" ومسؤولون آخرون في الموساد، أن عرض العمانيين على الأقل يستحق الدراسة، لكن "أمدرور" عارض ذلك، وقال إن الغرض من المبادرة العمانية كان توفير غطاء للإيرانيين والأمريكيين.

وردت إسرائيل على العرض العماني بالرفض، وقالت: "طالما سعت القيادة الإيرانية إلى تدميرنا، فلا يوجد لدينا شيء نتحدث فيه معهم".

وكان "نتنياهو"، أصدر حظرا شاملا على الموساد، من إجراء أي اتصالات مع إيران، منذ عودته إلى رئاسة الحكومة في عام 2009، بدون موافقة مباشرة وصريحة منه.

وبالعودة إلى القناة، فإن الوساطة العمانية تكشف إلى حد كبير "الأهمية الاستراتيجية لعمان بالنسبة لإسرائيل".

والعلاقات السرية بين سلطنة عمان وإسرائيل تعود 5 عقود إلى الوراء، كما أن العمانيين امتازوا بسمعة جيدة في قدرتهم على إدارة وساطات سرية والتكتم عليها.

 

وقال التقرير إن الرغبة العمانية، جاءت بعد انتخاب "حسن روحاني" رئيساً، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، رفض الاقتراح.

ولفت التقرير إلى أن رفض "نتنياهو"، جاء بعد مشاورات مع مستشار الأمني القومي الإسرائيلي في ذلك الوقت "يعقوف عامي درور"، ورئيس الموساد "تمير باردو".

ووفقاً للتقرير العبري، فإن السلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، سعى في مايو 2013، بعد انتخاب "روحاني"، للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته، وعرض إطلاق محادثات بين إسرائيل وإيران، وأن رئيس الموساد عرض الأمر على "نتنياهو" خلال لقائهما الأسبوعي.

وقال "درور"، للقناة، إن الرفض جاء لـ"منع منح الأمريكيين شرعية لمفاوضات مع إيران، وهو ما كان على إسرائيل ألا تسمح به".

ووفق التقرير، فإن رئيس الموساد حينها، أوصى برد إيجابي على المقترح العماني، إلا أن "نتنياهو" رفض توصيته في النهاية.

وحسب القناة، فقد علمت إسرائيل في مطلع عام 2013 عن وجود محادثات سرية بين الأمريكيين تحت إدارة الرئيس "باراك أوباما"، من وراء ظهر إسرائيل، ودون معرفتها تجرى في مسقط، وهي المباحثات التي أفضت في النهاية إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

وحينها احتج "درور"، أمام نظيرته الأمريكية حينها "سوزان رايس"، على هذه الاتصالات.

ولفتت القناة، إلى أنه "كان من المهين لإسرائيل الاعتقاد أن تل أبيب لن تعرف بأمر الاتصالات السرية بين الولايات المتحدة وبين إيران".

وقال "درور" في هذا الصدد: "لقد خاب أملي من قيام الأمريكيين بخداعنا، وقد أبلغتهم بذلك".

أما صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، فنقلت تفاصيل أكبر حين قالت إن "أميدور"، اعتقد حينها أن القيام بذلك من شأنه إضفاء شرعية على محادثات سرية كانت تجريها الولايات المتحدة وإيران في ذلك الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أن العمانيين اعتقدوا أن فوز "روحاني" المعتدل يمثل فرصة، وأن المحادثات الأمريكية الإيرانية "يمكن أن تكون أكثر نجاحًا، إذا دعمتها محادثات إسرائيلية موازية".

وكانت الرسالة من عمان إلى إسرائيل هي: "حتى إذا كنت لا توافق على أي شيء، فإن المشاركة ستؤدي إلى تراجع التصعيد ويمكن أن تؤدي إلى عدم الاشتباك في حرب".

وظن "باردو" ومسؤولون آخرون في الموساد، أن عرض العمانيين على الأقل يستحق الدراسة، لكن "أمدرور" عارض ذلك، وقال إن الغرض من المبادرة العمانية كان توفير غطاء للإيرانيين والأمريكيين.

وردت إسرائيل على العرض العماني بالرفض، وقالت: "طالما سعت القيادة الإيرانية إلى تدميرنا، فلا يوجد لدينا شيء نتحدث فيه معهم".

وكان "نتنياهو"، أصدر حظرا شاملا على الموساد، من إجراء أي اتصالات مع إيران، منذ عودته إلى رئاسة الحكومة في عام 2009، بدون موافقة مباشرة وصريحة منه.

وبالعودة إلى القناة، فإن الوساطة العمانية تكشف إلى حد كبير "الأهمية الاستراتيجية لعمان بالنسبة لإسرائيل".

والعلاقات السرية بين سلطنة عمان وإسرائيل تعود 5 عقود إلى الوراء، كما أن العمانيين امتازوا بسمعة جيدة في قدرتهم على إدارة وساطات سرية والتكتم عليها.