أحدث الأخبار
  • 07:44 . الإمارات تُعلن العودة إلى الوضع التشغيلي الطبيعي بعد الانقطاع التكنولوجي العالمي... المزيد
  • 02:34 . تحذير لمرضى السكري.. كيف تضر مدة النوم بصحتك؟... المزيد
  • 10:38 . "مصدر" تطرح سندات على شريحتين بمليار دولار... المزيد
  • 10:37 . سلطنة عُمان تكشف هوية مرتكبي حادثة إطلاق النار قرب مسجد في مسقط... المزيد
  • 10:28 . رئيس الدولة يؤكد لـ"البرهان" دعم المبادرات لإنهاء الأزمة في السودان... المزيد
  • 10:28 . شركة سعودية تتعاون مع ترامب لبناء ناطحة سحاب في دبي... المزيد
  • 10:22 . أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 10 آخرين.. الحوثيون يتبنون هجوما في تل أبيب... المزيد
  • 10:21 . تبون يقدم ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الجزائرية... المزيد
  • 09:42 . الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة "تشوّه الجرحى وتبتر أطرافهم"... المزيد
  • 09:41 . تعاون بين "أدنوك" و"نافس" لتوفير 13.5 ألف وظيفة للمواطنين... المزيد
  • 08:22 . الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة ونائبه محمد بن راشد... المزيد
  • 08:21 . تصنيف "فيفا".. الأرجنتين تحافظ على الصدارة و"الأبيض" بالمركز 69 عالميا... المزيد
  • 08:21 . مصرف عجمان يحقق أرباحاً نصفية قياسية بلغت 216 مليون درهم... المزيد
  • 12:19 . أبرزها الطاقة النووية.. الإمارات وإندونيسيا تعلنان عن ثمان اتفاقيات في قطاعات رئيسية... المزيد
  • 12:17 . "ميرسك" تعلن اتساع نطاق اضطرابات شحن الحاويات عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 12:15 . بن غفير يقتحم الأقصى للمرة الخامسة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال... المزيد

السودان.. حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية تتجاوز 100 قتيل واتهامات باستخدام أسلحة حكومية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2022

بلغت حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان والتي استمرت مدى الأسبوع الماضي 105 قتلى، بحسب ما أفاد الأربعاء وزير الصحة بالولاية.

وقال وزير الصحة في النيل الأزرق جمال ناصر لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من الدمازين عاصمة الولاية "بلغ عدد القتلى وفق آخر إحصائية من لجنة الطوارئ 105 قتلى و291 جريحا".

واندلعت الاشتباكات الأخيرة في ولاية النيل الأزرق، على الحدود مع اثيوبيا، بسبب نزاع على أراض بين قبيلتي ألبرتي والهوسا. والهوسا هي واحدة من أكبر القبائل في إفريقيا وتعد عشرات الملايين ويعيش أفرادها في مناطق تمتد من السنغال إلى السودان.

وفي مؤتمر صحافي بالخرطوم الاربعاء قال حافظ عمر القيادي بقبيلة الهوسا "نحمل حاكم الاقليم (النيل الأزرق) مسؤولية ما حدث".

وأضاف عمر بأنه "تم استخدام أسلحة حكومية"، خلال الاشتباكات وطالب "بتأمين عودة الذين هُجروا من منازلهم ومحاسبة الذين تسببوا في الاحداث".

تندلع هذه الاشتباكات عموما بسبب نزاعات حول الاراضي والمياه الموردين الرئيسيين للزراعة والرعي وهما النشاطان الرئيسيان في هذه المناطق.

- "مواكب الوطن الواحد" -

وأفادت نشرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) الثلاثاء، أن أعداد النازحين بمحليات ولاية النيل الأزرق بلغت أكثر من 17 ألف شخص، بينهم 15 ألف نازح من محلية الرصيرص فقط.

وبحسب أوتشا يقدر عدد سكان النيل الأزرق بنحو 1,3 ملايين نسمة.

وأضاف مكتب الاغاثة الأممي أن هذه "الاشتباكات تجري في وقت تصل فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى أعلى مستوياتها بالفعل، إذ يحتاج أكثر من 14 مليون شخص حاليًا إلى شكل من أشكال اغاثات العيش".

وعلى مدار اليومين الماضيين خرج آلاف من أبناء قبيلة الهوسا أحد طرفي النزاع في النيل الأزرق، في مناطق عدة في السودان لطلب "القصاص للشهداء".

وفيما عاد الهدوء الى النيل الأزرق، انتقل العنف الى مناطق أخرى وخصوصا إلى ولاية كسلا الواقعة إلى الشمال من النيل الأزرق، حيث أحرق المتظاهرون الاثنين عدة منشآت حكومية.

وفي الخرطوم رفع متظاهرون لافتات كتب عليها "لا لقتل الهوسا" و"الهوسا مواطنون ايضًا".

ودعت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في البلاد، في بيان الثلاثاء إلى "تسيير مواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات ... يوم الأحد 24 يوليو".

واتسع نطاق الاشتباكات القبلية بسبب الفراغ الأمني الذي نشأ منذ انقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أكتوبر الماضي على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تشكلت عقب اسقاط عمر البشير.

ويقول الناشطون المدافعون عن الديموقراطية إن هذه النزاعات القبلية تخدم العسكريين وحلفاءهم من الحركات المسلحة السابقة في دارفور الذين يستغلون عدم الاستقرار الأمني للضغط من اجل الحصول على مكاسب سياسية.

يبلغ عدد أفراد الهوسا في السودان نحو ثلاثة ملايين وهم مسلمون يتحدثون لغة خاصة بهم ويعتاشون بشكل رئيسي من الزراعة في دارفور، الاقليم المتاخم لتشاد، وكذلك في كسلا والقضارف وسنار والنيل الأزرق على الحدود مع اثيوبيا واريتريا.