أحدث الأخبار
  • 09:43 . أردوغان يؤدي اليمين الدستورية ويحدد توجهات ولايته الجديدة... المزيد
  • 09:32 . "الدعم السريع" تسيطر على المتحف القومي بالخرطوم ومخاوف على سلامة الآثار... المزيد
  • 08:46 . ريال مدريد يعلن رحيل لاعبه ماركو اسينسيو... المزيد
  • 08:36 . زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب خليج عدن... المزيد
  • 08:08 . انسحاب الإمارات من القوات البحرية المشتركة.. تقليص حقيقي للشراكة مع واشنطن أم تكتيك تفاوضي؟... المزيد
  • 07:27 . مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في السودان حتى ديسمبر... المزيد
  • 07:03 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وشرطي مصري في اشتباكات بينهم على الحدود... المزيد
  • 06:59 . الإيكونوميست: العائلات التجارية في الإمارات والخليج بحاجة إلى قوانين الإرث الحديثة... المزيد
  • 06:29 . صحيفتان إماراتيتان توقفان الطبعة الورقية في عطلة نهاية الأسبوع... المزيد
  • 01:27 . روسيا تتّهم الولايات المتحدة بشن هجوم سيبراني على أجهزة آبل... المزيد
  • 11:57 . الهند.. ارتفاع حصيلة ضحايا تصادم القطارات إلى 288 قتيلا... المزيد
  • 11:57 . الإمارات تعزي الهند في ضحايا حادث القطارات... المزيد
  • 11:53 . 78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان لولاية جديدة... المزيد
  • 10:28 . بعد ميسي.. راموس يغادر صفوف باريس سان جرمان... المزيد
  • 10:25 . مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة 850 آخرين في تصادم عدة قطارات بالهند... المزيد
  • 10:21 . "رويترز": مخاوف كبيرة من حصول شركة إماراتية مجهولة حقوقا حصرية لتصدير ذهب الكونغو... المزيد

زعيم فاغنر يعترف بمقتل 20 ألفاً من قواته في باخموت

قائد "فاغنر" خلال معارك باخموت - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-05-2023

اعترف زعيم مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في معركة السيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، والتي استمرت لأشهر واستنزفت القوة العسكرية لكل من موسكو وكييف.

وصرح يفغيني بريغوجين بأن حوالي 10 آلاف سجين سابق من أصل 50 ألفا جندهم للقتال في أوكرانيا لقوا مصرعهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 آلاف آخرين من مقاتليه النظاميين، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي مقابلة بالفيديو نُشرت على منصة تيليغرام، أبرز قائد مرتزقة فاغنر أن قواته ستضطر إلى مغادرة باخموت في الأول من يونيو "لإعادة التشكيل والتجهيز والتسلح"، مضيفا أن "427 يوما من الحرب عمل قتالي شاق".

وواصل بريغوجين تعليقاته وحربه الكلامية مع كبار المسؤولين العسكريين الروس، والتي أصبحت، بحسب الصحيفة، أهم علامة على الانقسامات الحاصلة بين القوات المقاتلة الروسية منذ أن شنت موسكو غزوها على أوكرانيا، العام الماضي.

وأفاد بريغوجين بأنه بعد مغادرة قواته ستصبح المدينة من مسؤولية وزارة الدفاع الروسية التي قال إنها "يجب أن تكون جاهزة لتولي المسؤولية"، مضيفا: "إذا لم يتمكنوا من قبول ذلك، فيجب على الأشخاص المسؤولين إطلاق النار على أنفسهم".

واتهم بريغوجين مرارا وتكرارا كبار المسؤولين العسكريين في موسكو بـ"منع مقاتليه من الحصول على الذخيرة خلال معركة باخموت"، ملقيا باللوم عليهم في الخسائر الفادحة التي تكبدها فاغنر، حيث زعم في فيديو أن 80 بالمئة من خسائر فاغنر كانت بسبب نقص الذخيرة.

ويظهر الخلاف العام بين فاغنر والجيش الروسي النظامي كيف أحدثت نكسات موسكو في الحرب انقسامات بين المسؤولين الروسيين، وفقا للصحيفة.

وبعد أشهر من القتال العنيف وسقوط آلاف الضحايا الروس والأوكرانيين، انتهت المعركة من أجل باخموت بشرق أوكرانيا بشكل أساسي في الوقت الحالي، حيث تسيطر تشكيلات موسكو على المركز الصناعي، بينما تحاول قوات كييف الضغط على جوانب المدينة، وفقا لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وكان القتال الدائر حول المدينة الشرقية، أعنف المعارك في الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث نشر كلا الجانبين عشرات الآلاف من القوات على الرغم من الأهمية الاستراتيجية المحدودة للمدينة، بحسب عدد من المحللين العسكريين.

ومنيت روسيا وأوكرانيا بخسائر ضخمة في الرجال والعتاد، خلال القتال على المدينة الصغيرة، والتي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 70 ألف نسمة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وواجه القادة الأوكرانيون انتقادات بسبب سعيهم للحفاظ على المدينة في دفاع طويل ومكلف، حيث تكبدت القوات الأوكرانية من جانبها، خسائر كبيرة على المستويين البشري والمادي.

وبررت كييف سعيها المحافظة على المدينة بأنها محاولة لتقويض القدرات الهجومية للقوات الروسية من خلال إلحاق خسائر فادحة بالعدو، وكسب الوقت استعدادا للعمليات الهجومية التي تخطط لها لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.

من جهتها، جعلت روسيا من باخموت هدفا رئيسيا لهجوم ضخم فشل في تحقيق أي مكاسب على الأرض في أي مكان آخر، بينما دربت أوكرانيا تشكيلات جديدة "مسلحة ومجهزة من قبل الغرب" ومن المتوقع أن تشن هجوما مضادا أوسع في مكان ما على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، بحسب نيويورك تايمز.

وأشارت التقديرات الغربية بداية هذا العام إلى أن عدد القتلى والجرحى في روسيا يصل إلى حوالي 200 ألف منذ بدء الغزو في فبراير من العام الماضي، ويعتقد أن خسائر أوكرانيا مماثلة.

ويتوقع أن تكون هذه الأرقام قد ارتفعت حيث كانت باخموت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، مسرحا لحرب دموية طاحنة بين الجانبين.