ذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية الأربعاء، أن التحقيقات مع بعض الإرهابيين المقبوض عليهم في سيناء كشفت أنهم يعتمدون على التمويل من قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني أن العديد من الأسلحة والعبوات الناسفة وبعض القنابل اليدوية المضبوطة معهم مدون عليها “كتائب عز الدين القسام”، على حد زعمه.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن جميع العناصر التكفيرية التي جرى التعامل معها على مدار الأيام الماضية “هم من المجموعة التابعة للإرهابي شادى المنيعى الذى كانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت منذ ثلاثة أشهر القضاء عليه وخمسة من مساعديه في عملية أمنية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن بعض الإرهابيين أجروا اتصالات لمحاولة إيجاد مأوى لدى قبائل سيناء بعد المطاردات المكثفة من الأمن، ولكن أبناء القبائل رفضوا استقبالهم وأبلغوا عنهم.
ودأبت السلطات الأمنية المصرية على تحميل مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء إلى فصائل فلسطينية في غزة، وهو الأمر الذي تنفيه الفصائل الفلسطينية دائما، وتطالب بتقديم القاهرة أدلة على مزاعمها وعدم ترك الإعلام المصري بإلقاء الاتهامات جزافا.
