قال مركز حقوقي إماراتي، اليوم الجمعة، إن الأجهزة الأمنية الإماراتية قامت منذ 7 أكتوبر باستدعاء عشرات المواطنين والمقيمين بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان مقتضب نشره مركز مناصرة معتقلي الإمارات في حسابه الرسمي على منصة إكس.

وأكد المركز أنه وثق منذ 7 أكتوبر إلى الآن "اعتقال واستدعاء السلطات الإماراتية لعشرات من المواطنين والمقيمين الأجانب على أراضيها بسبب تعبيرهم عن مواقف رافضة للجرائم الإسرائيلية أو دعمهم للمقاومة الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتفرض أبوظبي رقابة شديدة على حرية التعبير في الإمارات، تصل إلى حد مراقبة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتقال المخالفين لتوجهاتها.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، منعت أبوظبي تنظيم احتجاجات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عدا عن وقفات احتجاجية صغيرة نظمها نشطاء أجانب على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28)، في ديسمبر الماضي، في مساحة محمية دولياً يسمح فيها بالتعبير عن الرأي.

وترفض أبوظبي قطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم سقوط أكثر من 124 ألف شهيد ومصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.

وأدانت أبوظبي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر رداً على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وصفتها بـ"الإرهابية والوحشية والبربرية".