قال رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، أحمد الشعبي، رداً على انسحاب الإمارات والبحرين من بطولة العالم التي تستضيفها الدوحة مطلع العام المقبل، أنه: "لا يجب تحميل الرياضة ومنافساتها المختلفة، نتائج الخلافات السياسية بين الدول".
وأعلن الاتحاد الدولي الذي يرأسه المصري، المصري حسن مصطفى بشكل رسمي انسحاب البحرين من البطولة، في الوقت الذي أكد فيه مسئولو اللعبة في الإمارات نفس الأمر، وسط خلافات سياسية عنيفة بين البلدين من ناحية، والدوحة من ناحية أخرى.
وأشار الشعبي إلى أن الاتحاد القطري لم يتحقق رسميًا من انسحاب الإمارات حتى الآن، بينما أعلن الاتحاد الدولي انسحاب البحرين جاء بناء على طلبها، لافتاً إلى القرار يعود للبلدين ذاتهما.
وأبدى ترحيبه بجميع الفرق المشاركة من دون استثناء، مؤكداً أن اللجنة المنظمة تعمل على قدم وساق لإنجاح المونديال، والظهور بمظهر يعكس التقدم الحضاري والريادي لدولة قطر، حد قوله.
ولفت الشعبي إلى أنه من الواجب على الرياضيين ألا يخلطوا بين الرياضة والسياسة، ويعملوا وفقًا لمبادئ الميثاق الأولمبي الدولي بفصل الرياضة عن السياسة.
من جانبها أظهرت مصر تردداً واضحاً فيما يتعلق بالانسحاب، بالرغم من أنها شريك في الأزمة السياسية القائمة مع الدوحة.
وأكد مسئولون مصريون أن عدم المشاركة في البطولة سيتسبب في عقوبات لا حصر لها على "الفراعنة"، وحرمان المنتخبات والفرق من المشاركات الدولية لفترات طويلة.