بدعوة من حزب الله اللبناني زار نائب الرئيس العراقي نور المالكي، ظهر الأحد، منطقة مليتا الجهادي السياحي بمنطقة إقليم التفاح في الجنوب اللبناني، في زيارة هي الأولى له إلى جنوب لبنان.
وبحسب ما نشره موقع "جنوبية" اللبناني، فقد ألقى المالكي كلمة قال فيها: "هنا يجب أن يأتي الثوار والأحرار الذين يراد لهم أن يستضعفوا مرة أخرى من الاستكبار، ليروا كيف كانت الأسطورة، وكيف كانت الملحمة، وكيف استطاع فتية بأعداد محدودة أن يعيدوا روحية الأمة في الجهاد، ويحافظوا على معنويات المواجهة والمقاومة لأعتى وأشرس قوة همجية منظمة.
وذكر المالكي أن ما يحدث في سوريا " مؤامرة وتدمير ليس هدفه سوى العراق وسوريا ليست إلا البوابة"، لافتاً إلى أن المؤامرة هدفها " استهداف لبنان وإيران"، مؤكداً أن " الدفاع عن كل هذه البلدان واجب مقدس بالنسبة لنا".
وشدد المالكي على أن "معركتنا مستمرة مع الإرهاب ومن يمولهم، الذين لا يريدون أن نكون محوراً إنما يهدفون إلى أن نكون تابعين فقط".
ومضى قائلاً: "داعش وخلفها القاعدة وخلفها حزب البعث وخلفها الطائفيون، كلها أدوات تريد أن تهتك حرمة وسيادة هذه الأمة أو هذه المنطقة وهذا البلد".
وأوضح أن " الوعي، وعودة الروح الجهادية التي أحيتها الحركات الإسلامية، التي دعمتها الجمهورية الإسلامية، أثبتت كثيراً أن روح الجهاد وعرق الجهاد ينبض، ولا زالت دماؤنا رخيصة في الدفاع عن مقدساتنا وكرامتنا".
