قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه على الرغم من استعراض الوحدة الذي تجلى في "مسيرة باريس" ضد الإرهاب، إلا أن العديد من المراقبين أعربوا عن استيائهم مما اعتبروه "نفاقا" من قبل بعض زعماء العالم وممثليهم الذين شاركوا في المسيرة.
وخصت الصحيفة بعض وزراء الخارجية المشاركين، وبينهم وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد قائلة، "إنه أعلن دعمه لحرية التعبير خلال مسيرة فرنسا، لكنه في الغالب ما يخنق نفس حرية التعبير داخل بلاده".
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمتي "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، انتقدا حرية التعبير "المقيدة بشدة" داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتة إلى اعتقال أكثر من 100 ناشط سلمي ومعارض للحكومة منذ عام 2011.