أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

إستراتيجية أوباما في سوريا تفضل "إرهاب الأسد" على "إرهاب الجهاديين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2015


الأنباء التي تقول أن الإدارة الأمريكية تدعم الجهود الروسية للبدء في مفاوضات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة، تعد بمثابة التذكير المذهل لما آلت إليه السياسة الأمريكية حيال سوريا.. بتلك الكلمات استهلت صحيفة (وول ستريت جورنال) تقريرها تحت عنوان (لماذا يفضل أوباما بقاء الأسد عن وجود داعش في سوريا).
مثلما حدث مع المقترح الروسي للأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2012، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينقذ مرة أخرى السياسية الخارجية الأمريكية حيال سوريا من نفسها، ومن غير المرجح أن تنجح محادثات موسكو المقررة غير أن الإعلان عنها فقط يظهر تنامي الرؤية الأمريكية بأن الأسد ربما يكون جزءًا من حل الأزمة السورية، على الرغم من أنه الجزء الأكبر من الأزمة نفسها، وستستغني واشنطن بنفسها عن العبارة المجازية للرئيس باراك أوباما التي تقول "الأسد لابد أن يرحل"، ومن الواضح أيضا أن الإدارة تتحرك نحو القبول بالأمر الواقع وبقاء الأسد في سدة السلطة.

ويقول ريان كروكر، وهو سفير سابق لواشنطن لدى سوريا والعراق وأفغانستان "إن التخلص من الأسد من الممكن أن يوقع سوريا في براثن تنظيم القاعدة، والرأي الذي يقول أن هناك بعض العلويين يطمحون للإطاحة بالأسد والسعي للسلام مع المعارضة السنية هو بعيد كل البعد عن الواقع".

ويتابع كروكر "وإذا كان ولابد أن يرحل الأسد عن المشهد وأن ينهار نظامه، فإن ذلك سيكون مفيدا للغاية لتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإسلامية الأخرى، فذلك سيمنح الدولة الإسلامية الفرصة للسيطرة على العاصمة دمشق ما يزيد من معدلات تجنيد الأفراد لديه وتزايد قوته، الأمر الذي سينجم عنه أيضا نزوح العلويين والأقليات الأخرى ما يزيد الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، التي تعاني فعليا من اللاجئين السوريين".

يبدو أيضا وأن إدارة أوباما لا ترحب بذلك، فالرئيس تجنب طويلا عسكرة الدور الأمريكي في سوريا، وعلى الرغم من ذلك، فقد اختار أن يفعل ذلك العام الماضي ولكن ليس ردا على مجازر الأسد وفظائعه بل ردا على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، وبالفعل، فقد رأت الإدارة أن الدولة الإسلامية يمثل تهديدا إرهابيا وشيكا، على الأرجح قد يهدد المصالح الأمريكية بشكل أكبر من نظام الأسد.

ويبدو أن واشنطن تبحث عن استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وليس توجها الهدف منه الإطاحة بنظام الأسد وإعادة بناء سوريا، وعلى الرغم من أن حلفاء أمريكا الإقليميين مثل السعودية وتركيا يريدونها أن تهاجم نظام الأسد، فإن أوباما يدرك جيدا أن إضعاف الأسد ناهيك عن الإطاحة به دون إيجاد بديل له قد يجعل الوضع السيء فعليا أكثر سوءا.