أحدث الأخبار
  • 12:08 . "تجارة دبي" تسجل أكثر من 19 ألف شركة في الربع الأول 2024... المزيد
  • 11:25 . تواصل الاعتصامات المناهضة لحرب غزة بجامعات غربية وطلاب يسيطرون على مبنى جامعي بنيويورك... المزيد
  • 10:57 . تسريبات جديدة تشعل العالم.. فضيحة لاستخدام دبي في إخفاء "الأموال غير المشروعة"... المزيد
  • 10:01 . مانشستر سيتي يفوز على توتنهام ويصبح على بعد خطوة من لقب البريميرليغ... المزيد
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد

إستراتيجية أوباما في سوريا تفضل "إرهاب الأسد" على "إرهاب الجهاديين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2015


الأنباء التي تقول أن الإدارة الأمريكية تدعم الجهود الروسية للبدء في مفاوضات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة، تعد بمثابة التذكير المذهل لما آلت إليه السياسة الأمريكية حيال سوريا.. بتلك الكلمات استهلت صحيفة (وول ستريت جورنال) تقريرها تحت عنوان (لماذا يفضل أوباما بقاء الأسد عن وجود داعش في سوريا).
مثلما حدث مع المقترح الروسي للأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2012، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينقذ مرة أخرى السياسية الخارجية الأمريكية حيال سوريا من نفسها، ومن غير المرجح أن تنجح محادثات موسكو المقررة غير أن الإعلان عنها فقط يظهر تنامي الرؤية الأمريكية بأن الأسد ربما يكون جزءًا من حل الأزمة السورية، على الرغم من أنه الجزء الأكبر من الأزمة نفسها، وستستغني واشنطن بنفسها عن العبارة المجازية للرئيس باراك أوباما التي تقول "الأسد لابد أن يرحل"، ومن الواضح أيضا أن الإدارة تتحرك نحو القبول بالأمر الواقع وبقاء الأسد في سدة السلطة.

ويقول ريان كروكر، وهو سفير سابق لواشنطن لدى سوريا والعراق وأفغانستان "إن التخلص من الأسد من الممكن أن يوقع سوريا في براثن تنظيم القاعدة، والرأي الذي يقول أن هناك بعض العلويين يطمحون للإطاحة بالأسد والسعي للسلام مع المعارضة السنية هو بعيد كل البعد عن الواقع".

ويتابع كروكر "وإذا كان ولابد أن يرحل الأسد عن المشهد وأن ينهار نظامه، فإن ذلك سيكون مفيدا للغاية لتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإسلامية الأخرى، فذلك سيمنح الدولة الإسلامية الفرصة للسيطرة على العاصمة دمشق ما يزيد من معدلات تجنيد الأفراد لديه وتزايد قوته، الأمر الذي سينجم عنه أيضا نزوح العلويين والأقليات الأخرى ما يزيد الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، التي تعاني فعليا من اللاجئين السوريين".

يبدو أيضا وأن إدارة أوباما لا ترحب بذلك، فالرئيس تجنب طويلا عسكرة الدور الأمريكي في سوريا، وعلى الرغم من ذلك، فقد اختار أن يفعل ذلك العام الماضي ولكن ليس ردا على مجازر الأسد وفظائعه بل ردا على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، وبالفعل، فقد رأت الإدارة أن الدولة الإسلامية يمثل تهديدا إرهابيا وشيكا، على الأرجح قد يهدد المصالح الأمريكية بشكل أكبر من نظام الأسد.

ويبدو أن واشنطن تبحث عن استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وليس توجها الهدف منه الإطاحة بنظام الأسد وإعادة بناء سوريا، وعلى الرغم من أن حلفاء أمريكا الإقليميين مثل السعودية وتركيا يريدونها أن تهاجم نظام الأسد، فإن أوباما يدرك جيدا أن إضعاف الأسد ناهيك عن الإطاحة به دون إيجاد بديل له قد يجعل الوضع السيء فعليا أكثر سوءا.