09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد |
07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد |
07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد |
06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد |
06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد |
06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد |
06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد |
10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد |
10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد |
نائب الرئيس السابق: الجيش تلاعب بالموقف وأطلق الرصاص على اعتصام الإخوان
كانت هناك خطة بتوافق دولي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .. لكن الجيش اعتقل مرسي.
أقول للسيسي: من يريد الاعتدال عليه تضمين الإسلام السياسي.. تلقيت العديد من التهديدات بعد استقالتي لذا عدت إلى فيينا..
السيسي كان يرغب في حل سياسي للموقف ولكن ماذا حدث لاحقا؟ لا أعرف!
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب عدلي منصورالرئيس المصري الذي عينه الجيش عقب الانقلاب، إن الإسلاميين ـ الذي كان من أشد المنتقدينلهم إبان وجودهم في السلطة بمصر ـ لن يختفوا من المشهد ومن الخطأ الدفع بهم تحت الأرض.
وفي مقابلة مع صحيفة "دي بريس"النمساوية نشرته اليوم، توجه البرادعي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ناصحًا: "منيريد الاعتدال عليه تضمين الإسلام السياسي، ومن يدفع بهؤلاء تحت الأرض، يحصد العنفوالتطرف وأحد الدروس المستفادة من الربيع العربي هو أننا بحاجة للوحدة الوطنية وعمليةسياسية تشمل الجميع ".
واعتبر أن "مصر لا يمكنها تحمل ترفالمنافسة السياسية لاحقا فنحن بحاجة لتعددية سياسية، مثلما حدث في تونس، فالإسلاميونهناك في البرلمان وهذا هو السبيل الوحيد، ولا يمكننا الاستمرار في تشويه صورتهم كمايحدث في مصر حاليًا".
وأكد أن "الشباب الذي قاد الثورة في ميدان التحرير محبط للغاية، ويريدون الحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء الفساد وأن هناك قوانين قمعية وحظر للتظاهر وحبس لأسباب زائفة".
وعن الفوضى التي تملأ الشرق الأوسط بعدالربيع العربي، قال البرادعي "ربما كنا متفائلين بشكل زائد.. إن المشكلة في أيةثورة هو الاتفاق على ما يأتي بعدها، فأنت لا تبدأ في فراغ، وفي مصر، كان الإخوان المسلمونوحدهم المنظمون، فمنذ 80عامًا وهم يعملون تحت الأرض، وهناك الجيش وهو منذ 60 عامًافي السلطة ويتمتع بامتيازات لا يريد التخلي عنها".
وأكد أن "العالم العربي كان ولا يزاليبحث عن الكرامة، ففي القرن الواحد والعشرين لا يمكن التسامح مع الأنظمة القمعية..العالم تغير والجيل الصغير يريد الحرية، لذافقد كان الأمر مسألة وقت حتى تسقط الأنظمة في تونس ومصر واليمن".
وعن إقصاء الإخوان بمصر وتولي الجيش السلطة،قال البرادعي إن "تلك ليست نهاية القصة، لقد استغرقت الحروب الدموية في أوروباثلاثة أعوام لتسوية صراعاتها الداخلية والعرقية والدينية وتمهيد الطريق للديمقراطية،وبعض التغييرات الاجتماعية لا تحدث في خط مستقيم بل بحركة دائرية، وبعد الثورات تحدثالثورات المضادة".
وحول عودة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك،قال البرادعي، إن "العديد من الشخصيات والأفكار القديمة قد عادت، لكن العودة الكاملةللنظام مستحيلة لأن ثقافة الخوف قد ولت بلا رجعة، وفي خلال 20 عاما، ستتلاشى النُخّب،وسيتولى السلطة الشباب".
وتابع "السؤال الأهم هو هل سنكون مستعدينلذلك حال حدوثه، ففي 2011، كان الشباب يفتقدون الخبرة في التعامل مع المؤسسات الديمقراطيةوالرغبة في التعاون، ولا يمكن أن يحدث ذلك في بيئة ديكتاتورية، ففي تلك الأنظمة، عليكأن تطعن جارك في ظهره لا أن تعمل معه، كي تمضي قدما".
وعن دعمه الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي،قال البرادعي: "دعمت إقامة انتخابات رئاسية مبكرة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبيوالولايات المتحدة وقطر والإمارات، ومرسي لم يكن يرغب في ذلك".
وعن إمكانية ترشح مرسي مرة أخرى حينها،قال البرادعي: "كان يجب أن يترشح مرة أخرى، مرسي ارتكب خطأ عندما لم يقبل عقدانتخابات مبكرة، فقد كانت الفكرة حينئذ هي أن يذهب مرسي وأن يظل الإخوان المسلمون مشاركين،وبعد أسبوع من 3 من يوليو 2013، تم دعوة الإخوان المسلمين للقاء لمناقشة المصالحة لكنهملم يوافقوا لأن مرسي كان قد ألقي القبض عليه فعليا ".
وعن سبب قبوله للانقلاب على مرسي عبر توليهمنصب نائب الرئيس قال البرادعي "أردت أن تتجنب البلاد حربا أهلية، فمصر كانت فيحالة انقسام كامل وقتها، وكان الملايين في الشوارع وكان ينبغي تهدئة الموقف من خلالانتخابات سياسية، ولكن الجيش تلاعب بالموقف وقام بإطلاق الرصاص على اعتصامات الإخوانالمسلمين على الرغم من أنه كانت هناك نوايا طيبة لإنهاء الصراع بشكل سلمي، وحينما تمللجوء للعنف، لم يكن أمامي المزيد لأقدمه وتراجعت".
وردا على سؤال حول إمكانية أن يكون البعضاستخدمه "ستارا " قال البرادعي "نعم، لكن كان ينبغي أن يدركوا أننيأصبحت نائبا للرئيس فقط لمنع حدوث مواجهات دامية في 3 من يوليو 2013، وأعلنتها واضحةمنذ أول يوم لي إنني ضد العنف بكل أشكاله".
وأشار إلى أنه كان على اتصال دائم مع الرئيسالسيسي ومع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومع ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتونوكان السيسي يرغب في حل سياسي للموقف ولكن ماذا حدث لاحقا؟ لا أعرف.
وأكد البرادعي تلقيه العديد من التهديداتبعد استقالته "في مناخ العنف، لا يكون لشخص مثلي دور، لذا فقد رأيت أنه من الأفضلمغادرة مصر لذا فقد عدت إلى فيينا".
وعن مدى خطورة الإسلاميين على مصر، قالالبرادعي "الإسلاميون لديهم نظرتهم الخاصة، والسؤال الأهم هو حجم النفوذ الدينيفي الحكم، ففي 2012 كان هناك دستور ديني لحد بعيد رفضه 50% من المصريين على الأقل وكانمن أسباب فشل مرسى لأنه ساهم في الاستقطاب".
وردا على سؤال حول عمل الإخوان على الإسراعبالانتخابات بعد انتهاء الثورة مباشرة على حساب إقرار الدستور؟ أوضح البرادعي أن العمليةبجميع أركانها كانت خاطئة، فطالما أنه لا يوجد اتفاق على قيم أساسية، لن يكون هناكاستقرار اجتماعي، الانتخابات دون دستور ودون توافق في أراء على قيم أساسية أدت لكارثة،لذا فكان ينبغي على مصر قبل إجراء الانتخابات أن تتفق على دور الدين في العملية السياسية،وبالمناسبة، هذا هو الأمر الذي ظل دون حل في الإسلام على مدار 14 قرنا.
وعن إمكانية وجود فرصة أخرى لمصر، أكد البرادعيأنه "في بلاد دون تقاليد ديمقراطية ينبغي أن يعمل الجميع معا على بناء المؤسسات،وتونس أدركت ذلك وحركة النهضة أدركت ذلك أيضا، الاستقطاب يمكن أن يدمر مجتمعا وآملأن تكون تونس نموذجا تحتذي به الدول الأخرى".