مراكش – الإمارات 71
ينطلق غداً الإثنين أعمال المؤتمر العربي
الـ13 للثروة المعدنية والاجتماع التشاوري الخامس للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة
المعدنية والمعرض المصاحب في مدينة مراكش المغربية.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في
أعمال المؤتمر العربي بوفد يترأسه وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي،
ويضم الوفد وكيل وزارة الطاقة مطر حامد النيادي وعدد من المسؤولين في الوزارة ومؤسسة
الفجيرة للموارد الطبيعية وجامعة الإمارات العربية المتحدة
ويحضر أعمال المؤتمر والاجتماع وزراء الطاقة
والثروة المعدنية العرب إلى جانب الخبراء وممثلي عدد من المؤسسات والهيئات والشركات
العربية والأجنبية ذات العلاقة بقطاع التعدين والاستثمار التعديني.
ويسعى المشاركون من خلال المؤتمر إلى تبادل
المعرفة والتجارب بين الخبراء العرب والأجانب والمؤسسات العربية والدولية العاملة في
قطاع الثروة المعدنية وتفعيل التعاون العربي الدولي في هذا المجال، وكذا التعريف بواقع
القطاع المعدني وتأثيره على اقتصاديات الدول العربية والترويج للمشروعات التعدينية
وتطوير التشريعات المنجمية وإزالة المعوقات التي تعترض الاستثمارات العربية والأجنبية
في هذا القطاع، والتعرف على اقتصاديات الخامات المعدنية في ضوء تحولات التجارة الدولية.
ويتطرق المؤتمر إلى التعريف بفرص الاستثمار
في القطاع المعدني في المنطقة العربية وذلك لأجل الاستثمار الأمثل للثروات المعدنية
والمحافظة على البيئة، ويطلع المشاركون خلاله على التقنيات الحديثة في مجال البحث والتنقيب
عن الثروات المعدنية في الدول العربية وتشجيع التعاون والتنسيق العربي والدولي في مجال
الاستكشاف التعديني والتصنيع التعديني بينها.
ويناقش المؤتمر سبعة محاور رئيسية تراعي
الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع المعدني في الدول العربية ومناخ الاستثمار التعديني
في الدول العربية والموارد المعدنية كأحد مصادر الطاقة البديلة والصناعات التحويلية
للخامات المعدنية، إضافة إلى التقنيات الحديثة ودورها في استكشاف واستخراج ومعالجة
الخاامات المعدنية والتجارب العالمية في النشاط المنجمي ودوره في التنمية المستدامة.
وينظم على هامش المؤتمر معرض تقني،
يستعرض آخر ما توصلت إليه الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في صناعة التعدين،
حيث يلتقي خلاله العاملون في الصناعية والاستثمار والشركات المنتجة للتجهيزات والمعدات
المستخدمة من أجل عرض منتجاتها والتعريف بها.
