قال موقع "ديفينس نيوز"المعني بالشؤون العسكرية: إن الاتفاق بشأن تحديث الأسطول الشرقي للمملكة العربية السعودية أخذ دفعة قوية للأمام، بعد تسليم الرياض تفاصيل الأسلحة المطلوبة لواشنطن.
وأشار إلى أن اللواء "جيم شانون" رئيس مكتب البرنامج الدولي في البحرية الأمريكية، تسلم الشهر الماضي، توصيات عامة بشأن الأسلحة المطلوبة لتحديث الأسطول، دون طلب تصميمات معينة للسفن.
وتناول الموقع أهم الأسلحة المطلوبة لتحديث الأسطول، والتي تشمل (4 سفن حربية على شكل فرقاطات تزن كل واحدة 3500 طن مسلحة بأنظمة إطلاق عمودية قادرة على الدخول في حرب مضادة للطائرات وبسرعة 35 عقدة بحرية).
ويشمل الاتفاق كذلك (12 سفينة حربية على شكل طرادات تزن كل واحدة منها 1500 طن، وكذلك 24 أو أقل من زوارق الدوريات).
وأضاف الموقع أن الاتفاق سيشمل مروحيات (إم إتش-60آر) التي تقلع من الفرقاطات، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم وعمليات التدريب.
وتحدث عن أن فرنسا وأمريكا يقودان عملية تحديث الأسطول الشرقي، باتفاقيات بلغت قيمتها نحو 16 مليار دولار أو أكثر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل حاليًا على دراسة الطلب السعودي لتحديد الشركات التي تنطبق عليها المواصفات التي قدمتها المملكة.