أحدث الأخبار
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد

"الأهرام" تشيد بالإمارات وتنتقد تعامل السعودية "المتقلب" مع الإخوان

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2015



هاجم رئيس تحرير صحيفة "الاهرام" المصرية محمد عبد الهادي علام خطوات التقارب مع جماعة الاخوان المسلمين، ملمحا لاستضافة العاهل السعودي الملك سلمان، لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، واستضافة المملكة لرئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني، المحسوب على الإخوان، أيضا.
وقال علام في مقاله في "الاهرام" وهي صحيفة قومية رسمية يؤكد معارضون أنها تتلقى توجيهاتها التحريرية من ديوان الرئاسة أو جهات سيادية كالمخابرات والمجلس العسكري، الجمعة(24|7)، "برزت دعوات لتقوية شوكة جماعات مثل الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي الإرهابي في مصر واليمن وسوريا وليبيا والترويج لسياسة التحالف معها لوقف المطامع الخارجية وكأن تلك الجماعات ليست شريكة في الفوضى وحصاد الدم المروع في المنطقة وهو توجه مستغرب يستبعد المشاركة الحتمية في ضرورة بناء مجتمعات مدنية حديثة ويعلي من شأن الطائفية البغيضة التي ترفضها مصر وتحارب من أجل احتواء آثارها المدمرة" على حد زعمه.
وتابع "علام" منتقدا السعودية بشدة، "والظن بأن مواجهة داء الإرهاب وجماعات التطرف من خلال دعم جماعات نظيرة متشددة هو من قبيل الجهل وقصر النظر والاستعباط السياسي ولو اعتقد البعض أن مثل تلك السياسات سوف تحميه فهو واهم فمثل تلك السياسة عمرها قصير فى حماية الأنظمة ولا تخدم حماية الأمن القومي لدول المنطقة". ويرد مراقبون على ذلك، بأن نظام السيسي إنما يستعدي الإسلام السياسي المعتدل لحماية نظامه فقط، وهذا التوجه يتقاطع تماما مع تؤكده وسائل إعلام غربية من أن سياسة السيسي من الإخوان الذين فازوا في خمس استحقاقات انتخابية لحماية نظامه فقط، متوقعين فشله في القضاء على الإخوان وفق تأكيدات مجلة "فورين أفيرز" مؤخرا.
وزعم "علام"، أن عملية إعادة حركة حماس، التي باعت مصر من أجل سوريا وإيران ثم باعت إيران وسوريا من أجل حماية مشروعها والدعم الأمريكي الصهيوني لمشروع الفوضى الإقليمية، واستقبال قادتها في عواصم عربية لن يخدم الدول التي فتحت لهم أبوابها لأن الحركة اعتادت الانقلاب وخدمة أهدافها وليس أهداف القضية الفلسطينية التي تمثل حماس خنجرا فى ظهرها اليوم ولا يمكن الوثوق في توجهاتها". ويرى مراقبون أن هذا ما قاله الفريق ضاحي خلفان معبرا عن الموقف الإماراتي أيضا ولكن في تغريدات وليس في مقال، ولكن في المحصلة فإن المقال أو التغريد هو يعبر عن موقف الحكومة في الإمارات. ويرى مراقبون لو أن للحكومة الإماراتية موقف مغاير لموقف خلفان لكان تدخل عبد الله بن زايد ضد تغريدات كما سبق أن وبخه بعد تغريدات اظهرت تأييد خلفان للمخلوع علي عبد الله صالح، واستنتج المراقبون أن سكوت وزير الخارجية الإماراتي قد يفهم منه الموافقة ضمنيا على أقوال خلفان.
وأشاد علام صراحة بموقف الإمارات وقال "في المقابل، تقف دولة الإمارات صلبة وقوية فى موقفها المبدئي الرافض لتلك الرؤية المتقلبة في التعامل مع الجماعة وتساند الموقف الرسمي والشعبي المصري بلا تردد أو خشية من أحد. والسؤال فى تلك الحالة: ما الذي حدث حتى تعود تلك الدول إلى سيرتها الأولى؟ وهل هناك ضغوط من الولايات المتحدة من أجل إعادة الجماعة إلى الواجهة؟ وما الذي يدفعها إلى تبني سياسات تخالف ما جرى فى العامين الماضيين؟
وقال على سبيل النكاية بانفتاح السعودية على حماس والإخوان، "لن تكون مصر يوما رأس حربة في صراع مذهبي ضد إيران .. وعلينا أن نعترف بوجود مشكلات حقيقية فى طريقة إدارة الشأن السياسي العربي بشكل مجمل". ويوضح مراقبون أن مصر قد لا تكون طرفا في صراع طائفي، ولكن نظام السيسي لا يتورع في أن يكون مفجرا لصراع أهلي في مصر وخارجها بسبب رفضه الاعتراف بمعارضة مدينة وسلمية يمكن أن تكون خيار الشعوب ما يؤدي إلى طي حكم العسكر في مصر والدولة المؤيدة لها.