أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

تقديرات استخبارية حول الشرق الأوسط تذكر بفشل أجهزة المخابرات في العالم

توني بلير اعترف مؤخرا بتضليل المعلومات الاستخبارية حول العراق
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2015



أعلن مدير الاستخبارات الفرنسية (دي جي إس أي) برنار باجوليه الثلاثاء (27|10) في واشنطن خلال مؤتمر حول الاستخبارات أن "الشرق الاوسط الذي نعرفه انتهى إلى غير رجعة"، مؤكداً أن دولاً مثل العراق وسورية لن تستعيد أبداً حدودها السابقة.
وقال باجوليه في المؤتمر الذي شارك فيه أيضاً مدير "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" (سي آي أي) جون برينان إن "الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى، وأشك بأن يعود مجدداً".
وأضاف "نحن نرى أن سورية مقسمة على الأرض، النظام لا يسيطر إلا على جزء صغير من البلد، ثلث البلد الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. الشمال يسيطر عليه الأكراد، ولدينا هذه المنطقة في الوسط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
وأكد باجوليه أن "الأمر نفسه ينطبق على العراق"، مضيفاً "لا أعتقد أن هناك إمكان للعودة إلى الوضع السابق".
وأعرب عن ثقته بأن "المنطقة ستستقر مجدداً في المستقبل، لكن وفق أية خطوط، في الوقت الراهن لست أعلم. ولكن في مطلق الأحوال ستكون مختلفة عن تلك التي أقيمت بعد الحرب العالمية الثانية".
وأوضح باجوليه "الشرق الأوسط المقبل سيكون حتماً مختلفاً عن الشرق الأوسط ما بعد الحرب العالمية الثانية".
بدوره أبدى مدير السي آي ايه وجهة نظر قريبة من وجهة نظر نظيره الفرنسي.
وقال برينان “عندما أنظر إلى الدمار في سوريا وليبيا والعراق واليمن يصعب علي أن اتخيل وجود حكومة مركزية في هذه الدول قادرة على ممارسة سيطرة أو سلطة على هذه الحدود التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية”.
ومن جهة ثانية أعتبر المسؤول الأمريكي أن "الحل العسكري مستحيل في أي من هذه الدول".
واعتبر أنه من الخطأ الذهاب مباشرة باتجاه البحث عن "تسوية نهائية" في الوقت الراهن، بل يجب اعتماد استراتيجية الخطوات الصغيرة عبر السعي أولا إلى "خفض درجة الحرارة، خفض حدة النزاع، بناء بعض الثقة بين الأطراف الموجودين هناك والراغبين فعلا بالتوصل إلى تسوية سلمية".
وأدلى المسؤولان الفرنسي والامريكي بهذه التصريحات خلال مؤتمر حول الاستخبارات نظمته جامعة جورج واشنطن في العاصمة الفدرالية الامريكية.
ومؤخرا اعترف رئيس ورزاء بريطانيا السابق توني بلير أن غزو واشنطن ولندن للعراق عام 2003 كان خطأ وأن هذا الغزو هو المسؤول عن ظهور داعش، محملا المسؤولية إلى المعلومات المضللة والمغلوطة التي كانت تقدمها أجهزة الاستخبارات في واشنطن ولندن حول نظام صدام حسين. ويرى مراقبون أن أي دولة تبني سياساتها على تقديرات أجهزة المخابرات التي تعتمد التقارير المزورة والملفقة عادة في بناء سياساتها وعلاقاتها الخارجية لا بد أن تصل إلى النتيجة التي توصل لها بلير وبوش. 
وإزاء الإخفاقات المتتالية لأجهزة المخابرات والذي كان أحدثها فشل الاستخبارات الأمريكية توقع العدوان الروسي على سوريا وفشل مخابرات عالمية بتوقع الربيع العربي يطالب ناشطون بتخلي الدول العربية عن الاعتقاد "الخرافي" بقدرة أجهزة الأمن والمخابرات لديها، كون من يقوم على هذه الأجهزة لا يسعى لحفظ أمن الدولة ولا الشعب ولا حتى القيادة السياسية وإنما حماية "دولة المخابرات" الموجودة داخل كل دولة، على حد وصف الناشطين.