أعلنت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، حظرها تحليق الطيران المصري فوق أجوائها، في خطوة تصعيدية هي الكبرى ضد مصر، منذ سقوط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء.
وقالت إدارة مطار دوموديدوفو في موسكو، إنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي بحظر رحلات شركة "مصر للطيران" إلى روسيا، بدءاً من السبت (14|11) الجاري.
ويكشف هذا التصعيد الروسي عن فقدان الثقة لدى القيادة الروسية بنظام عبد الفتاح السيسي.
ومن جهة أخرى، قالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، نقلاً عن رابطة وكالات السفر في قازاخستان إن الجمهورية السوفييتية السابقة علقت الرحلات الجوية السياحية إلى مصر.
وعلقت عدة دول الرحلات إلى مصر بسبب مخاوف أمنية بعد سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية نهاية الشهر الماضي، ومقتل جميع من كانوا فيها، وعددهم 224 شخصاً.
وكانت طائرة الإيرباص إيه 321-200 التابعة لشركة متروجيت الروسية، تحطمت (31|10) في سيناء، بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورغ.
وتزعم السلطات المصرية أن الطائرة التي أسقطها داعش سقطت نتيجة خلل فني رافضة الاعتراف بما تؤكد دوائر المخابرات العالمية وإقرار التنظيم ذاته لأن هذا يعني فقدان الثقة الدولية تماما بادعاءات وقدرات نظام السيسي على محاربة الإرهاب.