أكد الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وقوف دولة الإمارات و"تضامنها التام مع الجمهورية الفرنسية الشريك الاستراتيجي الصديق في الظروف الصعبة التي تمر بها لمواجهة الجريمة البشعة التي أودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (وام).
وأكد "تعاطف وتضامن الإمارات حكومة وشعبا مع الشعب الفرنسي الشقيق في هذا الامتحان الصعب".
كما أكد "إدانة دولة الإمارات للإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم.. مشددا على أن مثل هذه الأعمال الاجرامية تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الآفة".
جاء ذلك في في بيان له اليوم تعقيبا على التفجيرات التي استهدفت مواقع مدنية في العاصمة الفرنسية مخلفة عشرات الضحايا في أوساط المدنيين.
تداعيات الاعتداءات على الإماراتيين
وكأحد الإجراءات التي أعلنت فرنسا اتخاذها في أعقاب الاعتداءات، أوقفت تأشيرة شنغن، التي تسمح لجميع حامليها بالتنقل بين الدول الأوربية، والسماح لمواطني الدول الأوروبية فقط بالسفر إلى باريس. ورغم أن الإماراتيين وإن تم إعفاؤهم من الحصول على هذه التأشيرة كأحد الامتيازات الدبلوماسية لمواطني الدولة إلا أنه لن يمكنهم الوصول إلى فرنسا بعد منع غير مواطني الاتحاد الأوروبي من دخولها كما أن حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس فرانسوا أولاند أدت إلى منع المسافرين من مغادرتها.
وفي ذات السايق، أهابت سفارة دولة الإمارات مواطنيها المتواجدين في فرنسا بضرورة التعاون مع السلطات المحلية متى ما طلب منهم وضرورة الاحتفاظ بجواز السفر لإثبات الشخصية، نظراً للأحداث الاستثنائية التي تشهدها باريس.
كما شددت، عبر حسابها في "تويتر"، على مواطني الدولة عدم مغادرة أماكن سكنهم إلا في الضرورة القصوى وبعد التواصل مع السفارة في الحالات الطارئة على رقم الهاتف الأرضي 0144340200، أو على الهاتف المتحرك 0033642697327.