يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أبوظبي الأسبوع الجاري وفق ما أفادت وكالة رويترز وذلك في أعقاب زيارة تبدأ غدا الاثنين إلى كل من فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية العامة: إنه "من المقرر أن يصل كيري، الاثنين المقبل، ليجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي أن "كيري اجتمع مع نتنياهو في واشنطن وبحثا إجراءات بناء ثقة ينفذها الفلسطينيون والإسرائيليون على الأرض في محاولة لاستعادة الهدوء".
وقال مسؤول أمريكي إن كيري يأمل خلال الزيارة في تحريك الأمور في "اتجاه أكثر إيجابية"، والحيلولة دون انهيار السلطة الفلسطينية، مضيفاً أن المحادثات تهدف لبلورة "مجموعة من الأفكار" حول كيفية خفض حدة التوتر، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول إن كيري لا ينوي حث الجانبين على استئناف محادثات السلام بشأن حل الدولتين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
ويبحث كيري في أبوظبي الأزمة السورية في أعقاب انحياز الدولة للتدخل الروسي في سوريا، وكان أجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أجرى واستقبل عدة اتصالات هاتفية الشهر الجاري مع الرئيس أوباما وكيري.وهذه أول زيارة لكيري بعد تسريبات "نيويورك تايمز" التي أكدت أن الدولة تنتهك حظر السلاح على ليبيا وتزود مليشيا حفتر بالسلاح منذ فبراير الماضي الأمر الذي سبب توترا بين الجانبين.
كما اتهم فلسطينون أبوظبي أنها كانت خلف إقناع دولة الاحتلال بحظر الحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح إلى جانب ضغط من الأردن ومصر وفقا لاتفاق رعاه كيري الشهر الماضي بين الأردن وإسرائيل يتعلق بالمسجد الأقصى كان أحد نتائجه أيضا الدفع باتجاه حظر الحركة الإسلامية.