06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد |
12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد |
12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد |
11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد |
11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد |
11:06 . احترس.. الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة... المزيد |
11:06 . النفط يقفز 3% عقب عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي... المزيد |
11:05 . قائد الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بضرب "إسرائيل"... المزيد |
11:03 . مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة.. ووأمريكا والمعارضة تندد... المزيد |
10:44 . زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة... المزيد |
11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد |
11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد |
09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد |
09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد |
09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد |
07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد |
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا مطولا أعده الصحفي البريطاني المخضرم والخبير في شؤون الشرق الأوسط "ديفيد هيرست". وكشف هيرست عن معلومات استراتيجية وخطيرة تكشف لأول مرة مرتبطة بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والفريق المقرب منه ونظام قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.
وثيقة استراتيجية سرية
قال "هيرست" إن وثيقة استراتيجية سرية أعدها فريق مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان في (12|10|2015) تكشف أن أبوظبي فقدت الثقة في قدرة السيسي على خدمة المصالح الإماراتية.
الوثيقة تضمنت "شعور محمد بن زايد بالإحباط من السيسي بعد دعمه بمليارات الدولارات هو والسعودية". وقالت الوثيقة، إن ولي عهد أبوظبي قال "يجب على هذا الرجل (السيسي) أن يدرك أنني لست صرافا آليا".
كما تكشف الوثيقة، الثمن السياسي الذي تسعى أبوظبي لجبايته من دعم السيسي، إذ اعتمدت استراتيجية محمد بن زايد ليس على مجرد التأثير على الحكومة في مصر وإنما للسيطرة عليها. وحسب الوثيقة فإن ولي عهد أبوظبي قال" أنا أعطي ولكن بشروطي، أنا أعطي إذاً أنا أحكم".
وتكشف الوثيقة التي اطلع عليها الموقع حصريا، تساؤلات محمد بن زايد إن كان قد حصل على المردود المناسب من استثماره في مصر. كما تكشف الوثيقة عدم رضا المسؤولين الإماراتيين عن نظرائهم المصريين لأنهم كانوا موالين لمصر أكثر من ولائهم للإمارات.
وتقول الوثيقة أيضا، أنه يتعين على أبوظبي أن تختار شركائها في مصر بمزيد من العناية، في إشارة إلى الحملة المصرية ضد الملك سلمان ومحمد بن سلمان بسبب دوره في سوريا، إذ تعتبر أبوظبي أن هذه الحرب الكلامية تضر بمصالحها مع السعودية.
خطط الدعم الإماراتي لمصر
يقول "هيرست" إن حقيقة الدعم للسيسي أكثر من المعلن وهو (18مليار دولار) وإنما (25 مليار دولار). وأوضح أن ثلاث مراحل يقوم عليها دعم أبوظبي لنظام السيسي، إذ تستهدف الخطة انتقال أبوظبي من التمويل إلى "الشريك الكامل".
وتقول الوثيقة، إن الخطة تضمنت تجنيد أبوظبي مراكز البحوث والفكر والجامعات والإعلام في مصر، في إطار سعي أبوظبي لاستكشاف الفرص والمزايا التي ستحققها من استثمارها في مصر.
وحددت الوثيقة السرية كيفية سيطرة أبوظبي على مصر لتحقيق أهدافها، وذلك بضرورة وقف الحكومة المصرية دعم البنزين، والسيطرة على السياسة النقدية لمصر من خلال وضع استراتيجية لسعر الجنيه مقارنة بالدولار، والقضاء على البيروقراطية.
ويؤكد الفريق الذي أعد الوثيقة السرية، ورصد تدهور العلاقات بين السيسي وأبوظبي أن الأخيرة غير سعيدة من السيسي وأنه لا يخدم أهدافها.
تقول الوثيقة، الفكرة الرئيسية لدى الإماراتيين هي أنه ينبغي أن يكون محمد بن زايد هو الحاكم الفعلي لمصر وأن تفعل القاهرة ما يريده محمد بن زايد.
دواعي قلق أبوظبي
يقول "هيرست" إن هناك ثلاث أسباب تشكل مدعاة لقلق أبوظبي. وهي أن الحملة ضد السعودية في مصر سوف تضر بعلاقاتها مع الرياض. والسبب الثاني سخط الإماراتيين من عدم وفاء السيسي لوعوده بحفظ أمن الخليج و"مسافة السكة" وذلك في حرب اليمن. والسبب الثالث، تجاهل السيسي لمطالب الإصلاح الاقتصادي والإداري واعتبار الحكم الرشيد أساس الاستقرار في مصر.
العلاقات مع الرياض
يقول "هيرست" ساءت العلاقات بين السيسي والرياض بعد أن اكتشف أن السعودية أجرت محادثات خاصة مع منافسه سامي عنان. ووفقا لمصادر سعودية، فإن عنان أحد ثلاثة تنظر الرياض إلى استبدالهم بالسيسي، إلى جانب أحمد شفيق ومراد موافي وهما أقرب لأبوظبي وترضى عنهما.
الملك سلمان في محادثاته مع أردوغان كان قد عبر عن رغبته في إبقاء الجيش يحكم مصر كونه ضمان استقرار البلاد، لأن الرياض يهمها الاستقرار أكثر من الديمقراطية. ولكن تغيرت حسابات الملك سلمان ولم يعد يتمسك بالسيسي كقائد يسهم في الاستقرار وأنه يعتبر أن السيسي كزعيم قد انتهى.
ويتابع التقرير، عنان هو المرشح المفضل بالنسبة للسعودية، رغم أن المعارضة قد تواجه هذا الخيار بالتشكيك كونهم يتذكرون فترة حكمه أثناء حكم المجلس العسكري لمصر بعد تنحي مبارك بينما سال دم المتظاهرين في ميدان التحرير.
ويختم التقرير، إذا كانوا يبحثون عن شخصية عسكرية فعنان هو الخيار الأفضل، ولكن شخصية مقبولة من الجيش لن تكون مقبولة من جانب أغلبية المصريين. ومشكلة عنان ستكون مشكلة إضافية أمام المعارضة المصرية.