أفاد نائب قائد القوات البرية الإيرانية، اللواء علي آراسته، الخميس، أنّ من المحتمل إرسال بلاده عدداً من خريجي دورة تدريب القوات الخاصة والقناصة، إلى سوريا والعراق.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج دفعة من الطلاب العسكريين بالعاصمة طهران، أوضح فيها أنّ احتمال إرسال عدد من الخريجين، إلى بعض المناطق في سوريا والعراق قائم، للعمل فيها بصفة "مستشار" على حد تعبيره.
وتقوم إيران بدعم النظام السوري منذ اليوم الأول من اندلاع الحراك الشعبي ضدّ نظام الأسد، ويرفض المسؤولون الإيرانيون الاعتراف الرسمي بوجودهم العسكري في سوريا، ويطلقون على قتلاهم اسم "المتطوعين"، كما يدّعون أنّ ضباط الحرس الثوري الذين لقوا حتفهم في المعارك السورية، جلّهم من المتقاعدين أو عسكريين قدامى، أو مستشارين.
وكان قائد الحرس الثوري محمد جعفري قال إن 200 ألف مقاتل إيراني مستعدون للانتشار والقتال في سوريا والعراق.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من سحب بوتين جيشه من سورية وهو الانسحاب الذي رحبت به طهران بشدة رغم علاقات التحالف الوثيق بينهما.