تبنى "تنظيم الدولة" في بيان قتل 5 جنود روس خلال معارك قرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص بوسط سوريا.
وجاء في بيان للتنظيم تم تداوله على مواقع جهادية خلال اليومين الماضيين “تمكن جنود الخلافة بفضل الله تعالى من قتل خمسة عسكريين روس وستة عناصر” من الجيش السوري وعدد من مقاتلي حزب الله اللبناني، وذلك خلال معارك قرب تدمر لم يذكر تاريخ حدوثها.
وأفاد موقع (أعماق) الاخباري، المرتبط بتنظيم الدولة ، أن من بين القتلى الروس مستشار عسكري.
ونقل الموقع أن “أربعة من العسكريين الروس قتلوا في منطقة قصر الحلابات غرب تدمر خلال محاولة اقتحام أحبطتها قوات (تنظيم) الدولة، بينما قتل المستشار الذي بثت الوكالة فيديو لجثته اليوم (الخميس) في منطقة الدوة” غرب تدمر.
وبث موقع “أعماق” فيديو يظهر جثة رجل في زيه العسكري قال إنه للمستشار الروسي، فضلا عن صور لذخائر يفترض أنه تمت مصادرتها خلال المعارك ومن بينها بندقية وخوذة.
ويسيطر تنظيم الدولة على مدينة تدمر منذ مايو 2015، وعمد إلى تدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.
وبدأ الجيش السوري معركة استعادة تدمر الأسبوع الماضي حيث أحرز تقدما ملحوظا بغطاء جوي روسي.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “مقتل جندي روسي واحد على الأقل” خلال الأيام القليلة الماضية في معارك تدمر.
وخلال مؤتمر صحافي، وردا على سؤال حول مقتل العسكريين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “التقدم (في تدمر) تحققه قوات من الجيش السوري”.
وأعلنت موسكو الاثنين أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الأرض بعدما “أنجزت” مهمتها في سوريا إثر تدخل جوي بدأ في سبتمبر، وصرحت في الوقت ذاته انها ستواصل ضرباتها ضد “الأهداف الإرهابية” في سوريا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن “موقفنا الصارم من الإرهاب يبقى كما هو”، مشيرا إلى “معارك عنيفة” تجري قرب تدمر.
وتحدث بوتين عن أربعة جنود روس قتلوا في سوريا منذ بدء موسكو حملتها الجوية.
ووفق المرصد السوري قتل 1799 مدنيا بينهم 431 طفلا جراء الغارات الروسية منذ بدء الحملة الجوية.