أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

فرنسا تتراجع عن سحب الجنسية من الإرهابيين وأبوظبي تسحبها من الحقوقيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2016


أكد الرئيس الفرنسي هولاند الذي كانت بلاده عرضة لاعتداءات إرهابية دموية هي الأقسى في تاريخ أوروبا أنه تعديلات دستورية مقترحة بتجريد المدانين بالإرهاب من الجنسية. وأضاف الرئيس الفرنسي الذي تحدث بعد ظهر اليوم أنه "يجب مراجعة الدستور لضمان استخدام حالة الطوارئ بشكل جيد"،  مشددا على "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمننا"، على حد قوله.

وكانت فرنسا وتحت وطأة التفجيرات الإرهابية الأخيرة و وقع الصدمة قد أعلنت أنها سوف تتخذ خطوات قاسية ضد المدانيين بالإرهاب، إلى جانب إجراءات آخرى اعتبرت أنها قد تتعارض مع الحريات وحقوق الإنسان في فرنسا.

وبعد بضعة شهور من تلك الهجمات الإرهابية في نوفمبر الماضي، يبدو أن باريس استطاعت التحرر سريعا من هذه الضغوط من ناحية ومن أصوات نشاز عربية وخليجية كثيرة تحاول إقناع أوروبا أن الديمقراطية والحقوق هو ما جلب لها الإرهاب.

وكانت التعديلات الفرنسية تقضي بسحب الجنسية عن "المدانين" بالإرهاب عبر القضاء الفرنسي ولفئة مزدوجي الجنسية تحديدا، ومع ذلك فإن فرنسا تخلت عن هذه العقوبة اللإنسانية والتي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وكرامته.

في المقابل، فإن أبوظبي ودولة الإمارات عموما وهي التي لم تتعرض للإرهاب -بفضل الله- وليست عرضة حتى للتهديد به فإنها تقوم بسحب جنسية الناشطين الإماراتيين المدنيين السلميين من مثقفين وأكاديميين وحقوقيين ودعاة، ثم ما لبثت أن بدأت سحب جنسية أبناء هؤلاء الناشطين،  كونهم فقط أبناء معتقلي رأي، بقرارات من جهاز الأمن ينسبها زورا لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، ولم يتم سحب أي جنسية بأمر قضائي، فضلا أن الناشطين معرفون بسلميتهم وليس لهم أي نشاط لفظي فضلا عن مادي عنيف.

وعندما تقدم السبعة المسحوبة جنسيتهم عام 2012 للقضاء لإنصافهم، رضخ القضاء لتهديدات جهاز الأمن واعتبر أن القضية من أعمال السيادة التي لا يجوز للقضاء النظر فيها.

كما أن فرنسا التي استخدمت حالة الطوارئ بصورة معلنة وبعد عمليات إرهابية تؤكد أنها بصدد التأكد من استخدام هذه الحالة بريقة مناسبة، في حين أن دولة الإمارات تعيش حالة طوارئ مستمرة منذ 5 سنوات على جميع الصعد تحول فيها وجه الحياة فيها من مدني خالص إلى وجه عسكري وأمني بث الخوف والرعب في كل أركان الدولة ومؤسساتها، واستخدم جهاز الأمن الاعتقال والاختطاف القسري والتعذيب للناشطين السلميين، واستخدم القانون والقضاء كأداة طيعة بيده، وفرض العزلة الاجتماعية(تأليب القبائل الإماراتية على الناشطنين) والمقاطعة الاقتصادية(منعهم من العمل وإقصاء من يعمل منهم) والحرمان من الحقوق السياسية (المشاركة بانتخابات المجلس الوطني) على الناشطين، وكل ذلك على نشاط مدني ليس فيه أدنى شبهة تشدد فضلا عن تطرف أو إرهاب.